زلزال عنيف بقوة 6.5 درجة يضرب ساحل تشيلي
وقع زلزال بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر بالقرب من ساحل تشيلي.
وأعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن مركز الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات.
ولم تفد أي أنباء عن حجم الخسائر أو ما إذا كان هناك ضحايا أم لا.
كان قد أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن زلزالا بقوة 6 درجات علي مقياس ريختر وقع قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة.
وأوضح مركز رصد الزلازل، أنه تم تسجيل الزلزال على بعد 45 كيلومترا غرب مدينة بورجيرا التي يسكنها 1.5 ألف شخص.
وأشار إلي أن مصدر الزلزال الذي بلغت قوته 6 درجات علي مقياس ريختر وقع على عمق 94 كيلومترا تحت سطح الأرض.
وفي وقت سابق ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، اليوم الخميس، إقليم أنتوفاغاستا الواقع شمال تشيلي.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن مركز الزلزال كان على بعد 116 كيلومترا من مدينة "سان بيدرو دي أتاكاما" الواقعة في الإقليم، وعلى عمق 131.6 كيلومتر.
ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال.
وكان قد أعلن مرصد كانديلي لرصد الزلازل في تركيا، اليوم الأربعاء، أن زلزالا جديدا ضرب محافظة ملاطية التركية.
وأوضح مرصد كانديلي، أن الزلزال وقع الساعة 21:01 بالتوقيت المحلي لـ تركيا، في محافظة ملاطية التركية.
وأشار إلى أن الزلزال وقع على عمق 8.0 كيلو متر تحت سطح الأرض.
يُشار إلى أنه وقعت زلازل مدمرة بلغت قوتها 7.7 و 7.6 درجة على مقياس ريختر في 6 فبراير في كهرمان مرعش جنوب شرق تركيا.
توقيع "ميثاق ضد الجوع" في تشيلي:
وفي سياق آخر، وقع برلمانيون من 64 دولة، بدعوة من الأمم المتحدة، في فالباريزو في تشيلي، اتفاقية عالمية لمكافحة الجوع الذي يؤثر في 828 مليون شخص حول العالم.
وجمعت هذه القمة البرلمانية العالمية الثانية لمكافحة الجوع وسوء التغذية، بمبادرة من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، لمدة يومين في البرلمان التشيلي 150 مسؤولا منتخبا، إضافة إلى عشرات الشخصيات الأخرى التي حضرت عن بعد.
في نهاية الاجتماع، وقع المشاركون ميثاقا عالميا يهدف إلى تشجيع الدول الأعضاء، ولا سيما هيئاتها التشريعية، على مكافحة الجوع وسوء التغذية. وهو ينص على سبيل المثال على تعزيز التحالفات البرلمانية الدولية وإنشاء تحالفات جديدة من أجل تعزيز تبادل الخبرات والممارسات الجيدة وتطوير حلول.
وصرح نائب مدير الفاو ماريو لوبيتكين لوكالة فرانس برس بأن "الأمر يتعلق بدخول مرحلة جديدة من التفاعل بين البرلمانات. يجب ان تتحمل البرلمانات مزيدا من المسؤوليات".
وفقا للأمم المتحدة، عانى 828 مليون شخص الجوع عام 2021 في كل أنحاء العالم، بزيادة قدرها 46 مليون مقارنة بعام 2020. وتفاقم الوضع خصوصا بسبب النزاعات وتغير المناخ وكوفيد-19.
وقالت النائبة التشيلية كارولينا مارزان التي ترأس الجبهة البرلمانية لمكافحة الجوع في تشيلي "يموت 8500 طفل كل يوم في العالم بسبب سوء التغذية". والنساء أكثر عرضة للخطر من الرجال، وفقا للفاو.
ومن المقرر تنظيم قمة ثالثة في إفريقيا عام 2026 لتقييم آثار الترتيبات المتخذة في تشيلي.
