وزيرة مغربية تعلن تحديد المسار الأمثل لخط الغاز مع نيجيريا
علقت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، على مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا، مشددًا على هذا المشروع قطع أشواطاً مهمة، حيث تم الانتهاء من تحديد المسار الأمثل له، وذلك بعد عدد من التخطيطات الأخيرة.
تعليق جديدة من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب بخصوص مشروع الغاز
وأوضحت وزيرة الانتقال الطاقي في المغرب، أن الدراسات الجارية التي بلغت مراحل متقدمة بخصوص مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجريا، قابليته للتنفيذ وجدواه الاقتصادية.
ونوهت وزيرة في المغرب، بأنه تمت جدولة مراحل مهمة تهم المشروع في الأشهر القادمة، منها على وجه الخصوص التقييمات الميدانية ودراسة الأثر البيئي والاجتماعي، والتوقيع على المعاهدات الحكومية الدولية الضرورية.
وفي سياق أخر، وقعت شركة شيل "Shell" الدولية للتجارة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بمدينة مراكش، عقدًا لمدة 12 سنة، لتزويد المغرب بـ 0.5 مليار متر مكعب في السنة من الغاز الطبيعي المسال.
وأعلنت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، أنّ شركة شل البريطانية العملاقة ستزوّد المغرب بـ500 مليون متر مكعّب من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، بموجب عقد مدته 12 عاماً.
وقالت الوزارة في بيان إنّه تمّ توقيع العقد بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE) وشركة شل ولم يتم الكشف عن قيمة الصفقة.
وينص الاتفاق على تسليم المغرب سنوياً 500 مليون متر مكعّب مدى اثني عشر عاماً، أي بحجم إجمالي قدره ستة مليارات متر مكعّب.
ووفق الاتفاق، سيتم توريد الغاز الطبيعي المسال خلال السنوات الأولى من الموانئ الإسبانية وشحنه للمغرب عبر خط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي. بعد ذلك، سيتمّ توريد الغاز مباشرة عبر وحدات تحويل الغاز الطبيعي المسال المغربية المستقبلية.
وأوضح عبد الرحيم الحفيظي المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أن الاتفاق مع شل "سيمكّن من تلبية جزء من احتياجاتنا وضمان توريد الغاز الطبيعي لمحطّات الطاقة التابعة للمكتب".
ونقل البيان عن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي قولها إنّ "عقد التوريد متوسط المدى هذا، من شأنه أن يعزّز الأمن الطاقي لبلادنا ويحسّن من تنافسيّتنا إضافة إلى تسريع تنزيل الاستراتيجية الوطنية لإزالة الكربون".
ودخل المغرب لأول مرة سوق الغاز الطبيعي المسال الدولي في العام 2022.