العراق: الحكومة الاتحادية نفذت التزاماتها المالية كاملة تجاه إقليم كردستان
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة، أن الحكومة الاتحادية نفذت التزاماتها المالية كاملة تجاه إقليم كردستان.
وقال العوادي في تدوينة على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): إن "الحكومة الاتحادية نفذت التزاماتها المالية كاملةً تجاه إقليم كردستان، وبذلت جهوداً كبيرة لتقديم الحلول"، لافتاً الى أنه "لغاية نهاية شهر حزيران بلغت الأموال في ذمة الإقليم أكثر من ثلاثة أضعاف حصة الإقليم، حسب الإنفاق الفعلي للدولة، في حين لم تسلم حكومة الإقليم الإيرادات النفطية وغير النفطية كما أوجب تسليمها قانون الموازنة الاتحادية".
وأضاف أنه "بالرغم من عدم التزام حكومة الإقليم أخذت الحكومة الاتحادية قراراً بعدم تحميل المواطنين العراقيين في الإقليم جريرة عدم الالتزام، وعملنا بما يسمح به القانون باتخاذ قرار في مجلس الوزراء بإقراض الإقليم لحين حسم مشاكله المالية أصولياً".
وشدد العوادي على أن "الحكومة الاتحادية حريصة على حقوق المواطنين في إقليم كردستان كحرصها على حقوق المواطنين في سائر المحافظات، وإنّ الالتزام بالقوانين الفيدرالية والاتفاقات المبرمة، في ظل الدستور، أقصر طريق لاستكمال التحويلات المالية وتعزيز الثقة".
العراق: الحكومة ملتزمة بتنفيذ التفاهمات مع كردستان شرط الالتزام بالدستور
وبدوره، أكد مستشار رئيس الوزراء في العراق فادي الشمري، أن الحكومة بادرت بتفاهمات عميقة بشأن الملفات العالقة بين بغداد والإقليم، مشيرا إلى أنها ملتزمة بتنفيذ التفاهمات مع كردستان بشرط الالتزام بالدستور.
وقال الشمري في تغريدة:" تحت سقف الدستور، تدار الاتفاقات والتفاهمات ولا شيء يعلو على ذلك"، مبينا، أنه" من منطلق الحكمة والقوة بادرنا نحو تفاهمات عميقة وشفافة مع مختلف الفعاليات السياسية لاسيما الملفات العالقة بين بغداد والإقليم".
وأضاف، أن" الحكومة ورثت ملفا معقدا ومتشابكا مع إقليم كوردستان والتزمت بأدبيات تنفيذ التفاهمات بكل محبة وحكمة وما زالت النوايا الطيبة حاضرة شريطة الالتزام بالدستور وبقواعد الاحترام واللغة المرنة والشفافية من قبل حكومة الإقليم".
وفي وقت سابق، بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عبر الهاتف، مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الأوضاع في مدينة كركوك في العراق.
وأكد السوداني وبارزاني على أهمية تكثيف العمل المتكامل من أجل تفويت الفرصة على كل من يعبث بأمن كركوك واستقرارها، وضمان بسط القانون من قبل القوات الأمنية؛ من أجل استدامة السلام الأهلي والحياة الطبيعية لأهالي المحافظة.
كما جرى التشديد على أهمية عدم إتاحة المجال أمام أي عناصر غير مسؤولة، تستهدف النسيج الاجتماعي المتجانس والمتآخي للمحافظة، بعد أن شهدت هزيمة الإرهاب، وأثبت أهلها الكرام، من كل أطياف الشعب العراقي، أنها المدينة النموذج للتعايش السلمي والتآخي.
وأكد السوداني توجيهاتهِ للجهات المتخصّصة بإجراء التحقيق لمعرفة من تسبب بوفاة أحد المواطنين وإصابة الآخرين، خلال الاحتجاجات التي شهدتها المدينة.