مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إصابات خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرات ضد الاستيطان في الضفة الغربية

نشر
الأمصار

أصيب عشرات الفلسطينيين، جراء تفريق قوات الجيش الإسرائيلي، مسيرات سلمية خرجت للتضامن مع الأسرى وضد الاستيطان وإقامة بؤر استيطانية في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.

وفي بيت دجن شرقي نابلس شمال الضفة الغربية، فرقت القوات الإسرائيلية، المسيرة الأسبوعية الرافضة لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي القرية، ومنعت الاقتراب من البؤرة، كما استخدم الجيش الإسرائيلي الصحفيين دروعًا بشرية ومنعهم من التغطية، فيما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

ويقول نصر أبو جيش، منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن، "هذه المسيرة الأسبوعية في بيت دجن، خصصت، هذا الأسبوع، للتضامن مع الأسرى مع اقتراب خوضهم إضرابًا عن الطعام، الخميس المقبل، وحاولنا الوصول إلى الأراضي المصادرة، لكن جيش الاحتلال منعنا واعتدى على المشاركين في المسيرة، ونقول للاحتلال لن نترك الأسرى لوحدهم، سندافع عنهم وعن أرضنا حتى نيل الحرية والاستقلال".

وفي بلدة بيتا جنوبي نابلس، أشعل شبان فلسطينيون إطارات مطاطية بالقرب من البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على أراضي جبل صبيح في بلدة بيتا، بعد أداء صلاة الجمعة قبالة الجبل، وأطلق الجيش الأعيرة النارية وقنابل الغاز تجاه الشبان.

وفي الأثناء، اندلعت مواجهات بين الشبان والقوات الإسرائيلية والمستوطنين خلال اقتحام منطقة النبع في قرية قريوت جنوبي نابلس، ما أسفر عن إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وفي بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني، جراء تفريق القوات الإسرائيلية مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، وأطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، التي انطلقت تنديدًا بالاستيطان، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق، جرت معالجتهم ميدانيًا.

الاحتلال يتراجع عن قرار منع التصدير من قطاع غزة

أعلنت اللجنة الرئاسية الفلسطينية لتنسيق البضائع، عن أن الجانب الإسرائيلي ابلغها صباح اليوم الجمعة، بقرار الحكومة الإسرائيلية بإعادة فتح التصدير من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري ابتداءً من يوم الأحد 10/09/2023 كما كان عليه قبل الإغلاق الأخير.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن تنفيذ جيش الاحتلال لقرارات الكابينت دليل آخر على أن الائتلاف الإسرائيلي الحاكم يتبنى الاستيطان وتعميقه وتوسيعه كسياسة معادية للسلام في تحدٍ فجّ وسافر لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة خاصة القرار 2334.