إثيوبيا: وزير السلام يؤكد ضرورة تعزيز العمل التطوعي في جوانب الحياة اليومية
أكد وزير السلام في إثيوبيا بينالف أندوالم على ضرورة تكثيف روح العمل التطوعي بين جميع الإثيوبيين من أجل المساعدة في تسريع جهود التنمية الوطنية.
يتم تمييز جميع أيام باجومين الستة، الشهر الـ 13 من التقويم الإثيوبي، بمواضيع مختلفة بهدف المساعدة في تعزيز الوحدة الوطنية.
تعاون وزارة المرأة والشؤون الاجتماعية مع وزارة السلام في إثيوبيا
نظمت وزارة المرأة والشؤون الاجتماعية بالتعاون مع وزارة السلام حلقة نقاشية بمناسبة يوم "الخير لوطن" وفي حديثه خلال هذه المناسبة، قال وزير السلام، بينالف أندوالم، إننا بحاجة إلى تنمية روح التطوع بشكل فعال في الجهود الوطنية لتعزيز التنمية.
وذكر الوزير أيضًا أن الانخراط في الخدمات التطوعية يكفي أن تكون إنسانًا، وشدد على أننا بحاجة إلى ممارسة ذلك في أنشطتنا اليومية.
وأشارت وزيرة المرأة والشؤون الاجتماعية، إرغوجي تسفاي، إلى أن الخدمة التطوعية هو تقديم خدمات متعمدة للجمهور دون أي أجر.
وأشارت إلى أن هذا رصيد اجتماعي مهم يمكن الاستفادة منه لتعزيز الخدمات العامة وأضافت أن الجهود الأخيرة التي بذلها الشباب لخدمة الجمهور في مختلف أشكال الأنشطة التطوعية على المستوى الوطني قد توجت بنتائج مشجعة وجديرة بالثناء.
وشددت الوزيرة على ضرورة تعزيز الخدمات التطوعية بين المواطنين إلى مستوى الأصول الثقافية الوطنية خلال السنة المالية المقبلة.
ومن جانبه قال مؤسس مركز مكيدونيا للمسنين والمعاقين، بنيام بيليتي، أن الانخراط في الخدمات التطوعية أمر محوري لانتشار راحة البال بين أولئك الذين يمارسونها، وأضاف أن مثل هذه الممارسات تتطلب تضحيات خاصة وتتطلب العزم على العيش من أجل مصلحة الآخرين.
وقالت مؤسسة جمعية بابل كير الخيرية حنان محمد إن الخدمات التطوعية ذات أهمية حيوية للتنمية الوطنية وتمنح الراحة النفسية والرضا للقائمين عليها.
وفي سياق آخر تسبب تصاعد التوتر في منطقة أمهرة بـ إثيوبيا، بسبب القتال المتقطع بين الحكومة الفيدرالية وجماعات الميليشيات المحلية المعروفة باسم فانو، في أزمة إنسانية جديدة.
وتسببت الاشتباكات في توقف الخدمات الأساسية، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وانتشار الخوف بين السكان.
توقف الخدمات الأساسية
توقفت المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى عن العمل في العديد من المدن في ولاية أمهرة.
وفي بلدة ديمبيتشا، في منطقة غرب جوجام، قال عامل صحي إن القوات الإثيوبية عسكرت في البداية في مستشفى البلدة لعدة أيام، مما جعل من الصعب على الموظفين تقديم الخدمات الصحية.
وفي بلدة مزيزو، على بعد 200 كيلومتر من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، كان هناك هدوء نسبي، لكن انعدام الأمن أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية.