مصر تعرب عن بالغ تعازيها للمملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الزلزال المدمر
أعربت جمهورية مصر العربية، اليوم السبت، عن خالص تعازيها للمملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من الأقاليم والمدن المغربية مساء أمس الجمعة الموافق ٨ سبتمبر الجاري.
وأسفر الزلزال عن سقوط مئات الضحايا والمصابين، ووقوع خسائر مادية كبيرة.
وأكدت مصر على تضامنها الكامل مع المملكة المغربية، حكومةً وشعباً، في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع والمصاب الأليم.
كما قدمت مصر خالص مواساتها لأسر الضحايا من أبناء شعب المملكة المغربية الشقيق، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ومتمنيةً الشفاء العاجل لكافة المُصابين.
وكانت قالت وزارة الداخلية المغربية في الساعات الأولى من صباح السبت، أن الزلزال الذي ضرب المملكة خلف 296 قتيلًا و153 مصابًا على الأقل.
وجاء في بيان الوزارة أن الضحايا سجلوا في مناطق الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، في حصيلة حتى الثانية من صباح السبت بالتوقيت المحلي.
كما أشار البيان إلى أن الإصابات متفاوتة الخطورة، إذ نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة.
المغرب.. الجيش يوجه المواطنين بالانتقال لأماكن آمنة تحسبًا لوقوع هزات ارتدادية
طالب الجيش المغربي، المواطنين بضرورة أخذ الحيطة والحذر والانتقال الى مواقع آمنة في المغرب، تحسبًا لخطر وقوع هزات ارتدادية جديدة.
وأضافت القوات المسلحة في الملكية المغربية عبر حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي: نذكركم بضرورة أخذ الحيط والحذر واتخاذ إجراءات السلامة لخطر وجود هزات ارتدادية.
انهيار عدد من المباني وخروج الآلاف إلى الشوارع جراء زلزال المغرب
تسبب الزلزال الذي وقع منذ قليل في المغرب، وبلغت شدته 7 درجات، في وقوع انهيارات لعدد من المباني بالمدن العتيقة، كما هلع الآلاف إلى الشوارع، خوفًا من شدة الزلزال.
وكان مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أفاد بأن الزلزال وقع 10 كيلومترًا من سطح الأرض وشعر به عدد من المدن المغربية، الرباط والقنيطرة ومكناس والدار البيضاء، والمحمدية وسلا وبني ملال وكلميم وغيرها من المدن.
في سياق آخر، أفادت وزارة الدفاع الرومانية، أن وزير الدفاع الروماني، أنخيل تيلفار، أجرى محادثات مع حسن أبو أيوب، سفير المغرب لدى رومانيا، حيث تبادل وجهات النظر حور الحوار السياسي والعسكري بين البلدين وأوجه التعاون الثنائي بينهما.
وركزت المباحثات التي تم إجراءها بين الدفاع الروماني وسفير المغرب، على التعاون الأمني والنقاط المشتركة للأجندة الأمنية لكل من المغرب ورومانيا إضافة إلى الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأسود وإفريقيا، بجانب إلى الجهود التي يبذلها البلدان من أجل تثبيت الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.