مصر تحتفل بعيد الفلاح في ذكراه الـ77
تحتفل مصر اليوم السبت، بعيد الفلاح، الذي يوافق ذكرى إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، والذي أدى إلى إعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية من يد الإقطاع إلى صغار الفلاحين.
ويأتي الاحتفال بعيد الفلاح في مصر كل عام تكريماً لجهود الفلاحين المتواصلة عبر آلاف السنين، ودورهم الكبير في الاقتصاد المصري، ومساهمتهم في توفير الاحتياجات الغذائية اليومية للمواطنين.
مصر تحتفل بعيد الفلاح
ويتواكب عيد الفلاح مع وقفة الزعيم أحمد عرابي في نفس اليوم عام 1881 أمام الخديوي توفيق، وقوله الشهير "لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارًا ولم نخلق تراثًا أو عقارًا ولن نستبعد بعد اليوم".
وبدأ الاحتفال بعيد الفلاح بعد ثورة 23 يوليو 1952، وصدرت قوانين الإصلاح الزراعي، ومنذ ذلك اليوم أصبح 9 سبتمبر عيدًا للفلاح المصري.
وتقدم مجلس الوزراء بخالص التهنئة إلى فلاحي ومزارعي مصر، بالذكرى الحادية والسبعين لعيد الفلاح، مشيراً إلى أن الدولة تتطلع لهم دوماً بعين الإعزاز، تقديراً لجهدهم المتواصل في دعم الاقتصاد، ودورهم المتزايد في تعزيز دعائم الأمن الغذائي المصري.
وفي وقت سابق ،هنأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، فلاحي ومزارعي مصر بيوم عيدهم، عيد الفلاح.
ونشرت صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية تهنئة الرئيس، والتي جاء نصها: "خالص تقديري واحترامي لفلاحي ومزارعي مصر في كل ربوع الوطن في يوم عيدهم الذي استعادوا فيه كرامتهم وعزتهم.. لقد ظل الفلاح المصري على مر الزمان يبذل الجهد والعرق وبأعلى صفات التفاني والإخلاص لتحقيق الأمن الغذائى للدولة.. وستظل توجيهاتي المستديمة للحكومة ببذل كل الجهود الممكنة لدعم الفلاح، وتوفير سبل الحياة الكريمة له ولأسرته والارتقاء بحياتهم المعيشية، وتعزيز دخلهم وزيادة أرباحهم، وتقديم حوافز مالية اضافية لتوريد انتاجهم من المحاصيل".
وفي وقت سابق، أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ضرورة المتابعة المستمرة لتطبيق منظومة كارت الفلاح الذكي وعمليات توزيع الأسمدة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وزير الزراعة ومحافظ الدقهلية ورئيسي لجنتي الزراعة والري بمجلسي النواب والشيوخ، بحضور مديري الإدارات الزراعية والإصلاح الزراعية واستصلاح الأراضي والجمعيات الزراعية والتعاونية بالمحافظة.
وشدد القصير على مديري الجمعيات الزراعية، بمواصلة ضبط منظومة توزيع الأسمدة ومتابعة الكميات التي تصل من المصانع للجمعيات، وتحري الدقة في استلام الكميات والتأكد من وصولها للفلاح المستهدف، وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وأشار وزير الزراعة خلال اللقاء إلى أهمية التوسع في توعية المزارعين بأهمية التحول إلى نظم الري الحديث، نظرا لأهميته، والفوائد التي تعود على المزارعين نتيجة هذا التحول.. لافتا إلى أن الدولة تقدم للمزارعين قروض بدون فائدة لمدة سداد تصل إلى 10 سنوات لتشجيع المزارعين للتحول لنظم الري الحديث، فضلا عن الدعم الفني الذي تقدمه وزارة الزراعة للمزارعين في هذا الشأن.