فلسطين: إسرائيل تخطط لتوسيع الاستيطان في القدس
ذكرت وسائل إعلام في فلسطين، اليوم السبت، نقلا عن مصادر عبرية، أن لجنة التخطيط والبناء المحلية لدى الاحتلال في القدس المحتلة ستناقش خطتين استيطانيتين رئيسيتين تشملان بناء 3884 وحدة استيطانية جديدة، يوم الاثنين المقبل.
وبحسب المصادر، فإن الخطة الأولى تتضمن بناء مستوطنة جديدة في بلدة سلوان، تضم 384 وحدة استيطانية جديدة، منها 7 وحدات مبنية بالفعل على الموقع ويشغلها المستوطنون.
أما الخطة الثانية، فتسمى "القطاع" فتغطي مساحة قدرها حوالى 140 دونمًا، وتشمل إقامة 3500 وحدة استيطانية، بالإضافة إلى فندق ومنطقة تجارية.
وبحسب المصادر، فإن المشروع عبارة عن مبادرة مشتركة بين الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية ومالك الأرض وشركة دياني القابضة، ويقع نحو ثلثي مساحة المخطط خارج الخط الأخضر، على حدود مستوطنة (جفعات هاماتوس)، ومن المخطط أن يمتد بمحاذاة خط السكك الحديدية الخفيفة المخطط له على طريق الخليل.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام في فلسطين، اليوم الثلاثاء، بإصابة ثلاثة فلسطينيين جراء اعتداء المستوطنين عليهم بالضرب في قرية طوبا، فيما استولت قوات الاحتلال على سيارة بعد مداهمتها، في مسافر يطا، جنوب الخليل.
وقال منسق لجان الحماية والصمود فؤاد عمور، إن عددا من المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، هاجموا منزل المواطن عمر أبو جندية، واعتدوا على أفراد عائلته بالهراوات والأدوات الحادة، ورشوهم بغاز الفلفل، ما أدى إلى اختناقهم، وإصابة ثلاثة منهم بجروح ورضوض، حيث قدمت لهم طواقم الإسعاف العلاج اللازم.
وفي السياق، أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية بفلسطين “حماس” حازم قاسم مساء اليوم، أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد العدوان لا تخيف شعبنا ولا تضعف مقاومته، مشيرًا إلى أن العدو يشن حربا مفتوحة على شعبنا بشكل يومي.
مقاومة الاحتلال
وشدد قاسم، على أن حماس وقوى المقاومة تؤدي واجبها في الدفاع عن شعبنا ومقدساته، وتعمل بكل الطرق الممكنة لدعم وإسناد حالة النضال الوطني، والذي هو حق مشروع بكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأكد أننا سنواصل القيام بحقنا المشروع في مقاومة الاحتلال والرد على عدوانه حتى طرده وكنس مستوطنيه وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.
وتعالت في الساعات الأخيرة تهديدات الاحتلال بتصعد عدوانه على شعبنا، بدعوى ملاحقة منفذي العمليات الفدائية ومرسليهم.
قال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة اليوم، إن العنف والشغب الإسرائيلى المتصاعد تجاه الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته على جميع المستويات السياسية والأمنية والمالية، واعمال العنف ضد الفلسطينين من خلال السرقة الشهرية للأموال ، لن يجلب السلام والاستقرار لأحد.
وشدد أبو ردينة، فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء، على أن الأمن لا يتجزأ، إما سلام وأمن للجميع، أو لا سلام ولا أمن لأحد.