بعد 24 ساعة من الفاجعة.. آلاف القبور الجماعية لضحايا الزلزال في المغرب
يومٌ عصيب ولحظات مُفجعة ألقت بظلالها على المملكة المغربية، تزامنًا مع كارثة الزلزال المُدمر الذي ضرب عددًا من المناطق في المغرب، وهو ما أسفر عن وفاة 1305 شخصًا، بالإضافة إلى إصابة 1832 آخرين، حسبما أفادت وزارة الداخلية المغربية منذ ساعات قليلة.
وخلال الساعات الماضية، تناقلت أنباء بدء تجهزيات آلاف المقابر الجماعية للضحايا الذين أودى الزلزال بحياتهم.
وسبق أن أعلن ملك المغرب الملك محمد السادس، الحداد الوطني 3 أيام في البلاد على أرواح ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب غرب المغرب، الجمعة.
ضحايا زلزال المغرب
ومن جانب أخر، أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن عمليات البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة في المناطق المتضررة، ونجحت في انتشال عدد من الأشخاص أحياء من تحت الأنقاض.
ولفت البيان إلى أن الحكومة المغربية تبذل جهودًا كبيرة لمساعدة المتضررين من الزلزال، وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
كما نشرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، أمس السبت، عدداً من الصور التي تظهر طوابير من الشعب المغربي الناجين من زلزال والشعب المغربي يصطفون في طوابير طويلة أمام مراكز التبرع بالدم في مراكش، وذلك من أجل توفير كميات من الدم لإسعاف الجرحى والمصابين من الزلزال الذي ضرب المغرب مساء أمس الجمعة.
في سياق متصل، نوهت وكالة الأنباء المغربية، بأن أعدادا كبيرة من المغاربة توافدوا إلى مركز التبرع بالدم في مراكش، وسط البلاد، استجابة لنداء التبرع الذي أطلقته السلطات.
واطلق مركز التبرع بالدم في مراكش، فور وقوع الزلزال نداءً للتبرع لصالح المتضررين من الكارثة، التي حصدت وفق أحدث الأرقام الرسمية أرواح أكثر من 1000 شخصا.
من ناحيتها، أعلنت وزارة الداخلية التونسية، عن إرسال فرق من الحماية المدنيّة، إلى المغرب، جراء الزلزال الذي ضرب المغرب وذلك لتقديم لدعم جُهُود البحث والإنقاذ، عقب الزلزال العنيف الذى ضرب الليلة الماضية منطقة الحوز بالقرب من مراكش.
وتتكون فرق الحماية المدنية التي ترسلها تونس إلى المغرب من 50 عونا وإطارا من الوحدة المُختصّة و 6 أطباء حماية مدنية، وستستعمل أجهزة رصد حراريّة مُتطوّرة وطائرة مُسيّرة للكشف عن الضحايا تحت الأنقاض.