مانشستر يونايتد يعلن إيقاف أنتوني بعد تأكيد اعتدائه على صديقته
أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، إيقاف مهاجمه البرازيلي، أنتوني حتى إشعار آخر، بعد تأكيد اعتداءه على صديقته.
وقام صديقة اللاعب، جابرييللا كافالين، بتقديم شكوى ضده في المملكة المتحدة بسبب مزاعم عنف منزلي.
وقال مانشستر يونايتد في بيان عبر موقعه الرسمي: “يعترف مانشستر يونايتد بالادعاءات الموجهة ضد أنتوني، وسيؤجل عودته حتى إشعار آخر من أجل معالجة الاتهامات”
وأضاف نادي الشياطين الحمر: “نحن كنادٍ ندين أعمال العنف والإساءة، نحن ندرك أهمية حماية جميع المتورطين في هذا الوضع، ونعترف بتأثير هذه الادعاءات على الناجين من الانتهاكات”.
وتعد تلك الشكوى هي الثانية التي تقدمها جابرييللا، حيث سبقت وقدمت شكوى مماثلة ضد مهاجم الشياطين الحمر في يونيو الماضي ولكن في البرازيل.
وكان الفريق القانوني لجابرييللا جهز أدلة من 70 صفحة تظهر سلوك أنتوني العنيف تجاهها سواء بالرسائل أو الضرب واحتجازها في غرفة، حيث تُعاني من اضطرابات بالنوم حتى الآن بسبب سلوك أنتوني الذي لا يزال رهن تحقيق في البرازيل.
الفتاة صاحبة الـ23 عامًا، والتي تعمل في مجال الموسيقى، تدعي أنها عانت من العدوان والتهديدات أثناء تواجدها مع لاعب أياكس السابق في مانشستر.
وسبق وقالت عن الحادثة: “لقد قام بكسر حقيبة السفر وأخذ حقيبتي اليدوية وحطم هاتفي ومنعني من الخروج من الساعة الـ10 مساء حتى الثالثة والنصف فجراً، كنت أريد الخروج فقط، فقال لي إن ذلك غير ممكن إلا إذا مسحت كل شيء من الهاتف، أعتقد أن والدته اتصلت بالطبيب النفسي لتطلب منه المساعدة، لا أحد يستطيع السيطرة عليه”.
أنتوني: أنفي بشكل قاطع الاتهامات الموجهة لي.. سأقدم أدلة براءتي
ونفى البرازيلي أنتوني لاعب مانشستر يونايتد، الادعاءات الموجهة له باستخدام العنف ضد المرأة، ردًا على استبعاده من قائمة السامبا إثر توجيه هذه التهمة من قِبل صديقته السابقة، جابرييلا كافالين.
ودافع اللاعب عن نفسه أمام ادعاءات كافالين، لكن الشرطة لا زالت تحقق بشأنها، في الوقت الذي ظهرت فيه ادعاءات باستخدامه العنف ضد سيدتين أخريين.
وأصدر أنتوني بيانًا الإثنين الماضي، عبر حسابه بتطبيق "إنستجرام"، وصف فيه ادعاءات كافالين بأنها "كاذبة".
وعاد اللاعب ليؤكد، في تصريحات لشبكة "إس.بي.تي" البرازيلية أمس الجمعة: "لم ولن أفعل هذا على الإطلاق (التعدي على امرأة)".
وأضاف: "واثق بنسبة 100% أنني لم ألمس امرأة على الإطلاق، وسوف أقدم الدليل.. الناس سيرون الحقيقة".
وأردف: "منذ البداية تعاملت مع هذه القضية بجدية واحترام، بتقديم الإفادات اللازمة أمام الشرطة.. ومع ذلك، يمكنني أن أعلن بهدوء أن هذه الاتهامات كاذبة وأن الأدلة قدمت بالفعل، وسيجري تقديم أدلة أخرى تظهر أنني بريء من تلك الاتهامات".
وتابع: "علاقتي بجابرييلا (كافالين) كانت مضطربة، وكانت الإساءة اللفظية من الطرفين، لكنني لم أرتكب أبدًا أي اعتداء جسدي.. بالتالي، أنفي بشكل قاطع الاتهامات الموجهة لي، وأقول لكم إنني تحت تصرف السلطات البرازيلية كليا لتوضيح أي أمر".
وختم أنتوني: "أثق في أن التحقيقات الجارية من جانب الشرطة، ستظهر الحقيقة فيما يتعلق ببراءتي".