بالإنفوجراف| الإمارات في الصدارة.. الدول العربية تتقدم في المتابعة الصحية الدورية
أظهرت دراسة جديدة أجرتها منظمة الصحة العالمية أن الدول العربية تتقدم بشكل عام في مجال المتابعة الصحية الدورية.
ووفقاً للدراسة، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تتصدر الدول العربية في هذا المجال، حيث بلغت نسبة السكان الذين خضعوا للمتابعة الصحية الدورية 91.7%.
وتأتي سلطنة عمان في المرتبة الثانية بنسبة 83.2%، ثم قطر بنسبة 82.8%، تليها البحرين بنسبة 81.7%.
وعلى مستوى الدول العربية، جاء ترتيب الدول العشر الأولى على النحو التالي:
1. الإمارات العربية المتحدة (91.7%)
2. سلطنة عمان (83.2%)
3. قطر (82.8%)
4. البحرين (81.7%)
5. الكويت (80.6%)
6. لبنان (79.1%)
7. الأردن (78.1%)
8. السعودية (77.5%)
9. فلسطين (75.7%)
وأشار التقرير إلى أن متوسط المعدل في المنطقة ارتفع من 69.3% في عام 2015 إلى 75.7% في عام 2023.
وتشمل العوامل التي تساهم في هذا التقدم زيادة الوعي الصحي بين السكان، وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، والتوسع في برامج التأمين الصحي.
ومع ذلك، لا تزال هناك بعض الدول العربية تسجل معدلات منخفضة نسبياً للمتابعة الصحية الدورية، مما يشير إلى الحاجة إلى المزيد من الجهود لتعزيز هذا المجال.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة السعودية أن المملكة تُعتبر من أكثر دول العالم التزامًا بقضايا الصحة العامة، وأنها تلعب دورًا رائدًا فعالًا التزمت به على مدار العقود الماضية حتى قبل انضمامها لمنظمة الصحة العالمية في عام 1961، وذلك دعمًا لهذه المنظمة الدولية والتزامًا بموجهاتها معربة عن تهنّئة الرياض ل منظمة الصحة العالمية بمناسبة مرور الذكرى الـ "75" لتأسيسها.
المملكة تُعتبر من أكثر دول العالم التزامًا بقضايا الصحة العامة
بحسب بيان للوزارة، اليوم السبت، إنه انطلاقًا من دور المملكة العربية السعودية كأحد الداعمين الأساسيين لمنظمة الصحة العالمية، فقد احتفت المملكة العربية السعودية ودول العالم في السابع من أبريل 2023 بيوم الصحة العالمي تحت شعار "الصحة للجميع" ويتزامن هذا الاحتفاء مع مرور الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية، فقبل نحو 75 عامًا من اليوم دخلت معاهدة منظمة الصحة العالمية حيز النفاذ بين دول العالم تُقِر بأن الصحة ليست حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان فحسب، بل أن الصحة أيضًا أساسية للأمن والسلم العالميين، وتم توثيق ذلك في دستور منظمة الصحة العالمية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضاف البيان: “أن الرياض ملتزمة بإنجاح أهداف منظمة الصحة العالمية المليارية الثلاثة والتي تشمل التغطية الصحية الشاملة لجميع سكان المملكة، وحمايتهم من الطوارئ الصحية، واستمتاعهم بحياة صحية بشكل أفضل. إضافةً لتأمين سهولة وجودة الوصول للخدمة كأساس للنظام الصحي، وذلك بتوفير الخدمات الصحية للجميع عن طريق الخدمة الهاتفية والطب الاتصالي ومراكز الرعاية الأولية والمستشفيات”.
يظهر جليًا في مبادرة المملكة أثناء قيادتها لمجموعة العشرين خلال عام 2020 بعقد قمة استثنائية لتضافر الجهود واحتواء الجائحة ودعم توجهات المنظمة، نتج عنها تعاون عالمي غير مسبوق لإنشاء مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 ACT-Accelerator وأداة الكوفاكس التابعة لها.