ارتفاع ضحايا فيضانات البرازيل لـ47 شخصًا وأكثر من 900 مصاب
أعلنت السلطات البرازيلية، ارتفاع عدد ضحايا فيضانات البرازيل لـ47 شخصا بسبب الإعصار المداري الذي ضرب ما يقرب من 100 مدينة منذ يوم الاثنين الماضي، كما بلغ عدد المصابين 924 شخصا، ولا يزال هناك أشخاص في عداد المفقودين.
إعصار مداري يضرب ما يقرب من 100 مدينة برازيلية
وقد وصل عدد الأشخاص الذين لا يزال مكان وجودهم مجهولا رسميا وصل الى 46 شخصا، وهناك أكثر من 340 ألف ضحية للعاصفة، وفقا لما ذكرته صحيفة كلارين الأرجنتينية.
https://www.youtube.com/shorts/ZbmVdoFfo5s?feature=share
وأعلنت أحدث تقرير صادرة عن الدفاع المدني في ولاية ريو جراندي دو سول، وهي ولاية مجاورة للأرجنتين وأوروجواي والأكثر تضرراً من فيضان البرازيل، إلى زيادة عدد المدن المتضررة من ظاهرة الأرصاد الجوية من 88 إلى 93.
وفي الساعات الأخيرة، ورغم أن عدد المفقودين ظل عند 46، تم العثور على ثلاث جثث لأشخاص لم يكونوا مدرجين في القوائم وأضيفت خمس مدن جديدة متضررة، مما أدى إلى إضافة 700 جريح آخر، ونتيجة لذلك، قفز عدد المصابين من 224 إلى 924، فيما تضاعف عدد الضحايا.
ومن جانبه، قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، خلال كلمته أمس الاحد في قمة مجموعة العشرين في الهند، قائلاً: "هذا يلفت انتباهنا لأن مثل هذه الظواهر حدثت في العديد من الأماكن المختلفة على كوكبنا".
ووقعت غالبية الوفيات، 46 حالة، في ريو جراندي دو سول، أقصى جنوب البرازيل، وتم تسجيل الوفاة الأخرى في ولاية سانتا كاتارينا المجاورة للارجنتين.
ويشير آخر رصيد إلى أن الإعصار أثر على 340,918 شخصًا، منهم 25,284 اضطروا إلى مغادرة منازلهم بشكل مؤقت أو دائم بسبب الفيضانات.
وترك الفيضان بعض المدن تحت الماء وتسببت في انهيارات أرضية وتدمير الجسور والطرق وغيرها من البنية التحتية، فضلا عن محاصيل واسعة النطاق.
وفي فبراير الماضي، أعلنت حالة كارثة لمدة 180 يوما في ست مدن في الولاية هي: ساو سيباستياو، وكاراغواتاتوبا، وإلهابيلا، وأوباتوبا، وغواروغا وبيرتيوغا.
حيث قتل 36 شخصا على الأقل في فيضانات غزيرة وانهيارات أرضية،ووقعت أحياء غارقة في المياه وطرقا سريعة غمرت بالمياه وأنقاضا متبقية بعد أن جُرفت منازل، وقد هطل أكثر من 600 ملم من الأمطار في بعض المناطق.
وقال أوغستو إن العشرات في عداد المفقودين في البلدة وإن نحو 50 منزلا انهارت وجرفتها المياه، مضيفا أن الوضع لا يزال "حرجا للغاية".
وسجّلت حكومة الولاية 35 حالة وفاة على الأقل في ساو سيباستياو. وقال رئيس بلدية أوباتوبا، التي تبعد حوالي 80 كيلومترا شمال شرق ساو سيباستياو، إن فتاة صغيرة قُتلت، وإن المئات نزحوا عن ديارهم أو أجلوا.