وزير الدفاع الإسرائيلي يُوجه رسالة تحذيرية إلى لبنان وحزب الله
حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، "يوآف غالانت"، من أن "حزب الله ولبنان سيدفعان الثمن باهظًا؛ في حال الوصول إلى صراع عسكري"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء.
وكشف غالانت، عن صور تُظهر ما وصفها بأنها "قاعدة إيرانية" في مطار جنوب لبنان، "على بُعد 20 كيلومترًا فقط من الحدود مع إسرائيل"، مؤكدا أنه "يمكن مشاهدة العلم الإيراني يرفرف على مدارج المطار"، الذي قال إن "النظام الإيراني يستغله للتآمر ضد إسرائيل".
ورأى غالانت أن إيران “لا تزال تشكل أكبر تهديد لإسرائيل، وتستخدم في بعض الأحيان حزب الله ووكلاء آخرين لخوض حروبها ضد إسرائيل”.
وأعلن رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنياع، أمس الأول، الأحد، أن "تل أبيب، أحبطت 27 عملية إيرانية ضد إسرائيليين، خلال العام الماضي".
وقال بارنياع إن "الإرهاب الإيراني، مستمر في إيذاء الإسرائيليين، في جميع أنحاء العالم"، مشددًا على ضرورة أنه "حان الوقت لأن تدفع إيران الثمن حتى في قلب طهران".
تهديد رئيس الموساد الإسرائيلي
وردت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الاثنين، على تهديد رئيس الموساد الإسرائيلي، قائلة إن "مثل هذه المواقف الواضحة وإعلان النوايا لاغتيال مسؤولين رسميين في دولة أخرى، يدل على أن جوهر النظام الصهيوني يقوم على الإرهاب"، مشددًا على ضرورة أن "تأخذ دول العالم والمنظمات الدولية مثل هذه التهديدات الإرهابية بالاعتبار".
وأضافت أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أثبتت أنها لن تتهاون مع أي طرف وسترد على أي عدوان أحمق"، مشيرًة إلى أن "النظام الصهيوني تعرض مرارا وتكرارا لصفعة قوية من إيران، ردًا على أفعاله الغبية".
وكان غالانت، قد قال في يوليو/ تموز الماضي، إنه "تم إحباط 50 هجوما إيرانيا، ضد إسرائيل ويهود في أنحاء العالم، خلال العام الأخير".
وقال غالانت، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو، إن "أكثر من 50 محاولة هجوم إرهابي، في العام الأخير، وصل معظمها بالفعل إلى مستوى عالٍ من النضج، تم إحباطها في اللحظة الأخيرة"، وفق هيئة البث الرسمية (كان).
كما اتهم بعدها وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إيران، بالوقوف وراء ما قال إنها محاولة لتنفيذ هجوم على سفارة بلاده في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وقال كوهين خلال زيارته إلى صربيا: "إيران، هي من تقف وراء محاولة استهداف السفارة الإسرائيلية، في أذربيجان".