شيخ الأزهر يُعزى الشعب الليبي في ضحايا العاصفة دانيال
قدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خالص تعازيه للشعب الليبي في ضحايا العاصفة دانيال.
وكتب “شيخ الأزهر” عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:"نعزي أنفسنا والشعب الليبي الشقيق في ضحايا العاصفة والفيضانات العنيفة، أدعو العالم للانتفاضة من أجل إغاثة المحاصَرين والمنكوبين، وتقديم يد العون للمتضرِّرين، والإسراع لإنقاذ الأرواح.. اللهم لطفَك ورحمتَك بأهلنا في ليبيا".
شيخ الأزهر: حرب أكتوبر عرفتنا معنى العزة والكرامة
صرح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في كلمته الافتتاحية باللقاء الدولي من أجل السلام بألمانيا، إن عالمنا اليوم، لم يكن في عصر من العصور السابقة بأحوج إلى الاستماع لصوتِ الأديانِ السماوية: صوتِ العقل والحكمة والتعارف، مما عليه الحال في عصرنا الحالي.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى تجربته الشخصية مع حروب العالم التي عاصرها، لافتا إلى أنه ولد في أعقاب الحرب العالمية الثانية عام 46 من القرن الماضي، وما إن بلغ العاشرة حتى دهمت مدينته-"مدينة الأقصر" التي تضم ثلث آثار العالم- حرب العدوان الثلاثي في عام 1956م، ودكت مطارها المدني، وعرف -مع أقرانه في طفولتهم الباكرة- معنى: الرعب والخوف، وقضاء الليالي في الظلام الدامس، وفي مغارات تحت الجبال يأوي إليها مع آخر ضوء من النهار، ويخرج منها بعد الفجر، هربا من قنابل ترسل أضواءها الكاشفة، ثم تعقبها تفجيرات تنخلع لها القلوب.
وتابع فضيلته تجربته مع الحروب التي عاصرها أنه لم يمر على هذه الحرب أحد عشر عاما حتى دهمتنا في مصر حرب 67، وعشنا معها أياما أمر وأقسى من أيام حرب 56، تلتها سنوات شداد عجاف من اقتصاد الحروب، وخسائر الأرواح، وإن أنس فلا أنسى قنبلة ألقيت على مدرسة ابتدائية مكتظة بالأطفال والمدرسين والعاملين، وأحالتهم -في لحظات- إلى أكوام من الأشلاء المختلطة بتراب الأنقاض، ثم دخلنا حرب تحرير سيناء عام 73، تلكم التي عرفنا معها معنى العزة والكرامة والصمود.
شيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين الشريفين بنجاح موسم الحج
تقدَّم شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، بخالص التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد السعودي، سمو الأمير محمد بن سلمان، والمملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعبًا؛ بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام، وتيسير أداء ضيوف الرحمن لمناسك الحج في سهولة ويسر.
ويُعرب شيخ الأزهر عن خالص تقديره للدور الكبير الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي، في توفير كل سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام، الذين يفدون إلى المملكة العربية السعودية من كل فج عميق لأداء هذا الركن الأعظم من أركان الإسلام، في ظل حالة من الأمن والسلام والرعاية التي توفرها لهم المملكة بكافة مؤسساتها ومواطنيها، الذين لا يدَّخرون جهدًا من أجل راحة ضيوف الرحمن، وإرشادهم والتيسير عليهم، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وسائر بلاد المسلمين، وأن يُديمَ عليها نعم الأمن والأمان والسلامة والرخاء والاستقرار.