مجلس الأمن يجدد دعم عملية السلام الأممية في اليمن
أكد مجلس الأمن الدولي على ضرورة تحقيق تقدم ملموس في المناقشات الجارية المستمرة منذ أكثر من عام بشأن إرساء عملية سلام في اليمن، تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال أعضاء المجلس في ختام الجلسة المغلقة، التي عقدت أمس الاثنين بشأن اليمن: "من المهم تحقيق تقدم سريع وملموس في المناقشات الجارية بشأن السلام في البلاد".
وعبر أعضاء مجلس الأمن، في ملخص ألقاه السفير فريد خوجة، المندوب الدائم لألبانيا في الأمم المتحدة، رئيس المجلس لشهر سبتمبر الجاري، عن دعمهم الكامل لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، وعلى أساس المرجعيات المتفق عليها.
وشددوا على ضرورة الحفاظ على الهدوء السائد بموجب سريان بنود الهدنة الأممية رغم انتهائها قبل نحو عام، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المحتاجين، وتأمين سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وفيما رحب أعضاء مجلس الأمن، بدعم السعودية وسلطنة عُمان "المتواصلة" لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن، جددوا تأكيدهم على "الحاجة الملحة لإجراء حوار يمني يمني ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني".
هذا واستمع أعضاء المجلس خلال الجلسة المغلقة إلى إحاطات من المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانز غروندبرغ، ومساعد الأمين العام المساعد لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية جويس مسويا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة UNMHA مايكل بيري، حول تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية في اليمن.
غروندبرج” يدعو إلى العمل على تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
شدد هانس غروندبرج، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم نحو سلام دائم وأهمية العمل على سلام واستقرار اليمن لضمان أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وجاء ذلك، في بيان لمكتبه، عقب اختتام زيارته إلى أبوظبي بدولة الإمارات، حيث التقى فيها بعدد من كبار المسئولين الإماراتيين ومجموعة من الفاعلين اليمنيين، في إطار الجهود لإنهاء الصراع المستمر في البلد.
وقال بيان لمكتب المبعوث، الأربعاء، إن الزيارة تأتي كجزء من جهود المبعوث لتعزيز الحوار البناء مع الجهات اليمنية والإقليمية الفاعلة لاستئناف عملية سياسية جامعة بقيادة الدولة اليمنية وبرعاية الأمم المتحدة.