مصر: "تنمية المشروعات" يوقع عقدا مع "ريفي" بقيمة 150 مليون جنيه
شهد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر باسل رحمي، توقيع عقد تمويل جديد بين جهاز تنمية المشروعات وشركة ريفي لخدمات المشروعات المتناهية الصغر بقيمة 150 مليون جنيه.
وقام بالتوقيع نيفين بدر الدين رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر بالجهاز، وحسن أحمد محمد حلمي رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة خدمات المشروعات المتناهية الصغر "ريفي"، وأحمد محمود لبيب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة.
وأوضح باسل رحمي - في بيان - أن العقد الذي تم توقيعه بقيمة 150 مليون جنيه سيتم من خلاله تمويل 6000 سيدة وفتاة بكافة المحافظات في مصر بهدف تشجيعهن على إقامة مشروعات متناهية الصغر جديدة وكذلك مساعدتهن على تطوير مشروعاتهن القائمة والتوسع فيها ما يسهم في زيادة الإنتاج والدخل وينعكس على تحسين مستوياتهن الاقتصادية.
وأفاد بأن الجهاز يستهدف دعم المرأة والعمل على توفير المزيد من فرص العمل الدائمة والمؤقتة خاصة للسيدات بالمناطق الأكثر احتياجا والمناطق الحدودية في مصر حيث يقدم لهن مختلف أوجه الدعم الفني لمساعدتهن على اكتساب المهارات الأساسية التي تشجعهن على الاقبال على العمل الحر واستغلال الموارد الطبيعية المتاحة في محافظاتهن لبدء مشروعاتهن الجديدة.
وأضاف أن الجهاز يتوسع في التعاون مع مختلف شركاء التنمية والجهات الوسيطة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من السيدات في هذه المناطق بهدف تسهيل حصولهن على الخدمات المالية المناسبة لمشروعاتهن وزيادة مساهمتها في تلبية احتياجات مجتمعاتهن المحلية.
وفي سياق آخر تستعد مصر لإطلاق خطة تنموية شاملة في شمال سيناء في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، لمتابعة استعدادات إطلاق الخطة التنموية الشاملة في شمال سيناء، مع وزير التنمية المحلية اللواء هشام آمنة، واللواء محمد شوشة، محافظ شمال سيناء، والفريق أحمد خليفة، أمين عام وزارة الدفاع، واللواء السيد حرحور، مستشار القائد العام للقوات المسلحة للمعلومات، ومحمد السيد، مساعد وزير التنمية المحلية للتخطيط، والدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
أكد رئيس مجلس الوزراء أن مصر استطاعت مواجهة التحديات المتمثلة في التهديدات الإرهابية بسيناء، ومن ثم فإن تحقيق التنمية هو الضامن الأساسي لاستدامة الاستقرار، والقضاء نهائيًا على أي محاولة للإرهاب.