فيديو.. بركان كيلاويا في هاواي يثور للمرة للثالثة هذا العام
ثار بركان كيلاويا في هاواي أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم، مجددًا بعد توقف لمدة شهرين.
ورصدت وكالة إدارة الطوارئ في جزر هاواي الأمريكية ثوران البركان في حوالي الساعة 3.15 صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث انطلقت حمم برتقالية متوهجة من قمة البركان.
وأظهرت لقطات فيديو لحظات ثوران بركان كيلاويا في هاواي، حيث غطت الحمم البركانية مساحات واسعة من الأرض.
ورفعت وكالة إدارة الطوارئ مستوى التأهب للموجودين حاليا على الجزيرة من “تحذير” إلى “مراقبة”، وذلك بسبب الغازات المنبعثة من الثوران، والتي تسببت في سوء نوعية الهواء.
ووفقا للخبراء في مرصد هاواي للبراكين، يعد الأشخاص والمباني المتواجدين في مناطق قريبة من البركان في أمان، لكنهم قد يتعرضون لبعض الانبعاثات البركانية.
ويعد بركان كيلاويا أحد أنشط البراكين في العالم، وقد ثار مؤخرًا في يناير ومارس من هذا العام.
معلومات عن بركان كيلاويا
بركان كيلاويا هو بركان درعي يقع على الساحل الجنوبي لجزيرة هاواي في المحيط الهادئ. وهو أحد أكثر البراكين نشاطًا على وجه الأرض، وقد اندلع أكثر من 30 مرة منذ عام 1790.
يقع البركان على ارتفاع 1,247 مترًا (4,090 قدمًا) فوق مستوى سطح البحر، ويبلغ قطره حوالي 125 كيلومترًا (78 ميلًا). ويعتبر البركان جزءًا من حديقة براكين هاواي الوطنية، وهي إحدى مواقع التراث العالمي لليونسكو.
تاريخ الثوران
بدأ بركان كيلاويا بالثوران لأول مرة منذ حوالي 700 ألف عام، ويعتقد أنه أكبر بركان درعي على وجه الأرض. وقد اندلع البركان أكثر من 30 مرة منذ عام 1790، وآخر ثوران له كان في عام 2022.
كان ثوران بركان كيلاويا عام 1983 أطول ثوران بركاني في التاريخ الحديث، حيث استمر لمدة 35 عامًا. أدى هذا الثوران إلى تدمير العديد من المنازل والشركات، وتسبب في إجلاء أكثر من 20 ألف شخص.
التأثيرات البيئية
يؤثر بركان كيلاويا بشكل كبير على البيئة المحيطة به. حيث يتسبب في إطلاق كميات كبيرة من الرماد والغاز في الغلاف الجوي، مما يؤثر على الطقس والحياة النباتية والحيوانية.
كما يتسبب البركان في حدوث فيضانات وانزلاقات أرضية، مما يشكل خطرًا على السكان المحليين.
السياحة
يعتبر بركان كيلاويا أحد أشهر الوجهات السياحية في هاواي. حيث يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم لمشاهدة ثورانه وجمال الطبيعة المحيطة به.
وتوفر حديقة براكين هاواي الوطنية العديد من الرحلات والبرامج السياحية التي تسمح للزوار باكتشاف البركان عن قرب.