الكويت تشكر السعودية على استضافة اجتماعات لجنة التراث العالمي
أعرب الدكتور آدم الملا، مندوب الكويت الدائم لدى المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على استضافة اجتماعات لجنة التراث العالمي في دورتها الـ45، التي تعقد حضورياً في الفترة من 10 إلى 25 سبتمبر الجاري.
وأشاد الملا بالجهود التي بذلتها المملكة لإنجاح الاجتماعات، وحسن استقبال وكرم الضيافة الذي حظي به الوفد الكويتي والوفود المشاركة. كما توجه بالشكر للأميرة هيفاء المقرن، رئيسة اللجنة السابقة، على جهودها خلال رئاستها للاجتماعات الاستثنائية، وتمنى للرئيس الجديد كل التوفيق والنجاح.
الكويت تشكر السعودية
وخلال مشاركته في الاجتماعات، أعرب الملا عن تمنياته بالتوفيق لكافة الدول التي ستتقدم بملفات ترشيح مواقع بغية إدراجها على لائحة التراث العالمي، مؤكداً أن كل موقع جديد يضاف للقائمة "يعتبر إنجازاً جماعياً يضمن حماية تراثنا الثقافي والطبيعي الجماعي الذي نتقاسمه".
وأضاف الملا أنه يتمنى أن تتنوع التمثيل الجغرافي في تسمية الخبراء الذين يقومون بتقييم الملفات، لكي يمثل هؤلاء أكبر عدد من الثقافات والخبرات من المناطق الجغرافية في العالم.
وأكد الملا دعم الكويت لتطوير وميكنة آلية تقديم وتقييم الملفات، وهو إجراء قد يكون له العديد من المزايا، إحداها هو توفير التكلفة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد خالد الجسار، الأمين العام للمجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب بالإنابة، إلى دعم بلاده لإدراج 3 ملفات للدول العربية في الاجتماعات، وهي "محمية عروق بني معارض"، بالمملكة العربية السعودية، و "ملف تل السلطان" في فلسطين، و"ملف جزيرة جربة" في الجمهورية التونسية.
وأكد الجسار أن هناك توافقا بين الدول العربية لدعم هذه الملفات وإدراجها على قائمة التراث العالمي، بهدف حماية هذه المواقع الأثرية، والمساعدة في تطويرها؛ لتصبح وجهات سياحية تاريخية.
وأعرب الجسار عن الأمل في أن تتضافر جهود مؤسسات الدولة لإنجاح عملية إدراج المواقع الأثرية الكويتية ضمن مواقع التراث العالمي في السنوات القادمة.
فيما أعلن مدير إدارة الآثار والمتاحف ومدير إدارة العلاقات الثقافية الخارجية بالإنابة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد بن رضا، أن قطاع الآثار والمتاحف، سينظم بالتعاون مع الوفد الدائم لدولة الكويت لدى اليونسكو، معرضا بعنوان "جزيرة فيلكا من باطن الأرض إلى أطراف السماء"، بتاريخ ١٧ سبتمبر الجاري؛ بهدف لتوثيق وجود جزيرة فيلكا الأثري، وذلك ضمن ملف الترشيح على قائمة التراث العالمي لليونسكو، حيث سيتيح المعرض للخبراء والمختصين الاطلاع على خطط الصون والحفظ وإدارة الموقع.