روسيا: لافروف ونظيره الصيني يبحثان سلام أوكرانيا واستقرار آسيا والمحيط الهادئ
يبحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مع نظيره الصيني وانج يي، بموسكو سلام أوكرانيا واستقرار آسيا والمحيط الهادئ.
وقالت روسيا، اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية الصيني وانج يي سيزور موسكو في 18 سبتمبر لعقد مباحثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.
وفي وقت سابق، أكد وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، أن دول جنوب العالم كان لهم موقف موحد خلال فعاليات وأعمال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الهند، وهو ما سهل فمرة الدفاع عن مصالحهم المشروعة، وساعد في إحباط محاولات الغرب لاكرنة الأجندة وفعاليات قمة مجموعة العشرين.
وزير خارجية روسيا يعلق على فعاليات مجموعة العشرين
وأوضح وزير خارجية روسيا، أن دول الغرب فشلت في فرض مسألة أوكرانيا لتكون موضوع النقاش الرئيسي على أجندة قمة العشرين بالهند، وجاء ذلك في كلمة عقب انتهاء فعاليات القمة.
وأضاف وزير خارجية روسيا، أن إضافة الفقرة الأوكرانية، في إعلان القمة الصادر أمس وهي موضع توافق، ولكنها لا تتعلق بأوكرانيا، وذُكرت سيرة الأزمة الأوكرانية ولكن فقط في سياق الحاجة إلى حل جميع الصراعات في العالم، وتسوية تلك الصراعات بما يتوافق مع أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وقال وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، إن قمة مجموعة العشرين التي عقدت في نيودلهي كانت ناجحة، ومجموعة العشرين تعيش الآن إصلاحًا داخليًا.
زار القادة المشاركين في أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الهند وترأسها الهند خلال الفترة الحالية، ضريح المهاتما غاندي، حيث وضعوا أكاليل الزهور على الضريح.
اعمال قمة مجموعة العشرين
وتوافق الزعماء الأفارقة والأوروبيون خلال القمة المصغرة على أهمية استمرار التنسيق والعمل على تحقيق الاستفادة المثلى من الشراكة بين الجانبين، بما يعزز من تبادل المصالح والمكاسب المشتركة.
وتعقد قمة العشرين في نيودلهي بالهند يومي 9 و 10 سبتمبر، تحت شعار "أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد".
وتأتي قمة العشرين في ظل ظروف دولية عاصفة خاصة مع اشتداد المواجهات في الحرب الأوكرانية، في وقت يتصاعد نفوذ الصين التي تتحدّى القوة الأمريكية العظمى على نحو متزايد.
وبدورها،أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيحضر قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، المنعقدة حاليًا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك يوم 7 سبتمبر الجاري.
وأوضحت زاخاروفا - في إحاطة صحفية، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الثلاثاء - أن الجانب الروسي يعتبر منصة القمة "عنصرًا هامًا في تشكيل بنية الأمن الإقليمي، وتمثل إمكانية للتعاون العملي في العديد من الاتجاهات".
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أنه من المهم مناقشة التحديات التي تواجهها منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مضيفة أن الجانب الروسي يعتزم لفت الانتباه إلى خطر تفاقم الوضع العسكري والسياسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتأتي زيارة لافروف إلى قمة "آسيان" في إطار جهود روسيا لتعزيز علاقاتها مع دول المنطقة، حيث ترى موسكو أن آسيا والمحيط الهادئ منطقة ذات أهمية استراتيجية لها.
