وزيرة الهجرة المصرية تعرب عن تعازيها لضحايا العاصفة "دانيال" في ليبيا
أعربت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن خالص تعازيها للأسر المصرية التي فقدت أبنائها جراء العاصفة "دانيال" التي ضربت ليبيا خلال الأيام الماضية.
وقدمت وزيرة الهجرة المصرية تعازيها أيضًا للشعب الليبي الشقيق في ضحايا الفيضانات التي ضربت البلاد.
وزيرة الهجرة المصرية تعرب عن تعازيها
وقالت وزيرة الهجرة المصرية إن الوزارة تتابع عن كثب تطورات الكارثة الإنسانية في ليبيا، وتتعاون مع جميع السلطات المعنية للتعرف على حجم تأثير الإعصار على المصريين المتواجدين في البلاد.
وأوضحت الوزيرة أن القوات المسلحة المصرية قامت بتنفيذ عمليات إجلاء لعدد 87 جثمانًا لمصريين توفوا جراء الكارثة، بالإضافة إلى إخلاء عدد من المصابين من قلب المناطق المتضررة.
وأكدت الوزيرة أن مصر لا تترك أبناءها في الخارج، وأن القوات المسلحة المصرية ستواصل العمل مع السلطات الليبية لمساعدة المتضررين من المصريين في ليبيا.
وطالبت وزيرة الهجرة المصرية أهالي المفقودين المصريين في ليبيا التواصل مع الوزارة للإبلاغ عن بياناتهم على موقع الوزارة وأرقام هواتفها.
وكانت قد وصلت جثامين 74 شابًا من قرية الشريف التابعة لمركز ببا جنوب بني سويف في مصر، اليوم الأربعاء، إلى القرية داخل سيارات الإسعاف، بعد أن لقوا مصرعهم جميعًا خلال عملهم بمنطقة درنة الليبية، نتيجة إعصار "دانيال" الذي اجتاح الشرق الليبي وخلَّف مئات الضحايا والمفقودين.
وخرج أهالي القرية والقرى المجاورة في مسيرة عزاء مهيبة في مصر، لاستقبال جثامين الشباب، الذين لقوا حتفهم في مأساة إنسانية حزينة.
ومن المقرر أن يؤدي أهالي القرية والقرى المجاورة صلاة الجنازة على الشباب في مسجد القرية، وتشييع الجثامين إلى مثواهم الأخير لدفنهم في مقابر أسرهم، وسط انهيار أهالي القرية وأسر الشباب.
وكانت أفادت وزارة الخارجية في ليبيا المكلفة من البرلمان، أمس الثلاثاء، إن السلطات الليبية تتوقع أكثر من 2000 وفاة جراء العاصفة دانيال.
ووفقا قناة “الشرق” السعودية، كشفت وزارة الخارجية في ليبيا المكلفة من البرلمان، عن مصرع 150 شخص من الجنسية المصرية جراء العاصفة دانيال الذي ضربت مدن الشرق الليبي.
وتابعت أنها “تترقب وصول طائرة مساعدات إيطالية”، مؤكدة أنه "تم تشكيل خلية أزمة لمتابعة تداعيات العاصفة”
وأشارت إلى أن “هناك عدد كبير من الجثث في عرض البحر بسبب العاصفة”، موضحة أن “البحث جار عن آلاف المفقودين في الجبل الأخضر”.
وفي وقت سابق، أدت الفيضانات الناجمة عن العواصف العنيفة إلى انهيار سدين في مدينة درنة التي تقع شرق ليبيا، مما أدى إلى تفاقم آثار الإعصار دانيال، وأصبح الموقف في المدينة خارج السيطرة .