الملك عبد الله الثاني يعزي المنفي في ضحايا إعصار دانيال
عبر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن تعازيه لرئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد المنفي، في ضحايا الإعصار والفيضانات التي ضربت عددا من المناطق في الشرق الليبي مؤخرا.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي اليوم الأربعاء خلال اتصال هاتفي أجراه العاهل الأردني مع "المنفي".
وجدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب ليبيا الشقيقة وشعبها العزيز بهذا المصاب الأليم، معربا عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن ما لا يقل عن 30 ألف شخص شردوا بعدما اجتاحت الفيضانات مدينة درنة شرق ليبيا، مخلّفة آلاف القتلى.
وأوضحت المنظمة الدولية في تقرير عن الوضع في شرق ليبيا بعدما تعرضت للعاصفة "دانيال" ليل الأحد الإثنين، أن "30 ألف شخص على الأقل شُرّدوا في درنة".
انهيار سدين في مدينة درنة
وتسببت العاصفة دانيال في انهيار سدين في مدينة درنة، الاثنين 11 سبتمبر 2023، بحسب ما أعلن الجيش الوطني الليبي، مرجعا الفيضانات التي ضربت المدينة بسبب هذا الانهيار.
وبدأت السلطات التعليمية في بنغازي في تجهيز 18 مدرسة لاستقبال النازحين من المناطق المتضررة بعاصفة دانيال، حيث أعلن مدير مكتب الإعلام بمراقبة التربية والتعليم بنغازي وسام العشيبي، أمس الثلاثاء، تجهيز 18 مدرسة في بنغازي لاستقبال النازحين منوهًا بأن عدد النازحين 522 عائلة حتى اللحظة.
و أفاد نبأ عاجل بأحدث إحصائيات السلطات في ليبيا بشأن أعداد ضحايا الفيضانات جراء الإعصار دانيال.
وقال جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي أن العدد الإجمالي للمصابين في الفيضانات بلغ أكثر من 7000 شخص، بينهم 2000 إصابة خطيرة.
وأضاف الجهاز أن أكثر المناطق تضررًا من الفيضانات هي مدينة درنة، حيث وصل عدد المصابين فيها إلى أكثر من 5000 شخص.
وتابع الجهاز أن فرق الإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة لمساعدة المتضررين من الفيضانات، حيث تم إجلاء أكثر من 10000 شخص من مناطقهم المتضررة.
وكانت العاصفة المدمرة "دانيال" قد ضربت ليبيا في 9 سبتمبر الجاري، حيث تسببت في سقوط أمطار غزيرة وعواصف شديدة، أدت إلى فيضانات واسعة النطاق في العديد من المناطق الليبية.