مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة تنسق مع المغرب حول الزلزال

نشر
الأمصار

تفاعلا مع تداعيات الزلزال  الذي ضرب المغرب، الجمعة الماضي، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن “منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” حشدت العاملين في المجال الإنساني لدعم جهود الاستجابة الفورية على أرض الواقع”.

وأضاف دوجاريك، في مؤتمر صحافي، أن “اليونيسف تعمل بالتنسيق الوثيق مع السلطات وشركاء الأمم المتحدة، وهي على استعداد لتقديم مزيد من الدعم للاستجابة الإنسانية حسب الضرورة للوصول إلى الأطفال والأسر المتضررة بالإمدادات والدعم الضروريين”.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “السلطات المغربية تقود عملية الاستجابة، وقد حشدت جهودا هائلة؛ بما في ذلك الطواقم الطبية والمعدات الطبية”، مضيفا أن “التقارير الأولية تشير إلى تأثر ما يقرب من 100 ألف طفل بالزلزال القوي”.

ارتفاع ضحايا زلزال المغرب إلى 3000 وعدد الجرحى إلى 5000

تتواصل في المغرب عمليات البحث عن ناجين من زلزال منطقة الحوز، وحسب أحدث الأرقام فقد بلغ عدد القتلى نحو 3000 بينما وصل عدد الجرحى إلى 5000.

وتستخدم السلطات المغربية طائرات مروحية ومسيرات وأعدادا كبيرة من عناصر الجيش لتنفيذ عمليات الإنقاذ والإسعاف وتقديم الإمدادات الأساسية في مناطق جبلية منكوبة بأقاليم الحوز مراكش وشيشاوة وتارودانت ووارزازات.

ويواجه كثير من الناجين ظروفا صعبة في الملاجئ المؤقتة التي يحتمون بها بعد أن قضوا ليلة رابعة في العراء.

وهذا الزلزال هو الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ عام 1960 والأقوى منذ أكثر من قرن.

وانضمت فرق إنقاذ من إسبانيا وبريطانيا وقطر لجهود البحث المغربية عن ناجين، وقالت إيطاليا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا إن المغرب لم يوافق بعد على عروضها لتقديم المساعدة.

ولكن اليأس استبد بأشخاص في مناطق نائية عزلتها الانهيارات الأرضية الناجمة عن الزلزال، وتكثفت جهود الإغاثة في الأماكن التي يمكن الوصول إليها من خلال إقامة مخيمات إيواء وتوزيع الغذاء والمياه.

وكان مهدي آيت بويعلي (24 عاما) يخيم على طول طريق تيزي نتاست الذي يربط الوديان النائية بمراكش مع عدد قليل من الناجين الآخرين الذين فروا أيضا من قراهم المدمرة.

وأضاف: "قرى الوادي نُسيت، نحن بحاجة إلى أي نوع من المساعدة، نحتاج إلى الخيام".
وقالت وكالة الأنباء المغربية الرسمية إن الملك محمد السادس زار المركز الاستشفائي الجامعي (محمد السادس) في مراكش الذي يبعد 72 كيلومترا من مركز الزلزال للقاء المصابين وتبرع بالدم هناك، في أول ظهور تلفزيوني له منذ وقوع الزلزال.