وزير الدفاع المصري: الرئيس السيسي وجه بسرعة تقديم الدعم والمساعدة للشعب الليبي
شهد وزير الدفاع المصري، الفريق أول محمد زكي، ارسال مصر عدد من المساعدات الإنسانية إلى دولة ليبيا، جراء الفيضانات التي ضربت ليبيا خلال الفترة الأخيرة، مشددًا على أن مصر ترتبط تاريخيا بأشقائها العرب بروابط الدين واللغة والدم.
وزير الدفاع المصري يشهد ارسال المساعدات إلى ليبيا
وأوضح وزير الدفاع المصري، أن دولة ليبيا الشقيقة قد تعرضت خلال الأيام الماضية لإعصار مدمر، خلف ورائه العديد من الضحايا، وتسبب فى حدوث حالة من الحزن العارم في كافة أرجاء المدن الليبية، وجاء ذلك كلمته باصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف وزير الدفاع المصري، أن الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى لحدوث هذه الفيضان المدمر الذي ضرب ليبيا خلال الأيام الماضي، وجه بسرعة تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة للشعب الليبي الشقيق، فسارعت كافة أجهزة الدولة المصرية لتقديم يد العون والمساعدة للأشقاء في ليبيا.
وأشار وزير الدفاع المصري، أنه على رأس تلك الأجهزة، القوات المسلحة التي وضعت كافة إمكانياتها البحرية والجوية والبرية، لنجدة إخواننا والتخفيف من آلامهم ومساعدتهم على تجاوز تلك الأزمة، متابعًا: “سرعة التحرك في استلام وعودة جميع الجثامين المصريين الذين توفاهم الله نتيجة هذه الأزمة وعودتهم إلى الأراضي المصرية، وتم تسليمهم إلى ذويهم بالأمس”.
وجه رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتجهيز حاملة الطائرات الميسترال للعمل كمستشفى ميداني، لعدم تحميل الأشقاء فى ليبيا أية أعباء.
توجيهات من الرئيس السيسي لمساعدة الأشقاء في ليبيا
ووجه الرئيس السيسي، القوات والعناصر المتجهة لليبيا ببذل أقصى جهد للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية.
وأصدر الرئيس بإقامة معسكرات إيواء بالمنطقة الغربية العسكرية للمتضررين من أشقائنا الليبين الذين فقدوا ديارهم.
شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا.
وكانت قد وصلت جثامين 74 شابًا من قرية الشريف التابعة لمركز ببا جنوب بني سويف في مصر، اليوم الأربعاء، إلى القرية داخل سيارات الإسعاف، بعد أن لقوا مصرعهم جميعًا خلال عملهم بمنطقة درنة الليبية، نتيجة إعصار "دانيال" الذي اجتاح الشرق الليبي وخلَّف مئات الضحايا والمفقودين.
وخرج أهالي القرية والقرى المجاورة في مسيرة عزاء مهيبة في مصر، لاستقبال جثامين الشباب، الذين لقوا حتفهم في مأساة إنسانية حزينة.
ومن المقرر أن يؤدي أهالي القرية والقرى المجاورة صلاة الجنازة على الشباب في مسجد القرية، وتشييع الجثامين إلى مثواهم الأخير لدفنهم في مقابر أسرهم، وسط انهيار أهالي القرية وأسر الشباب.