لبنان.. اشتباكات عين الحلوة تسفر عن سقوط 5 قتلى
تصاعدت اشتباكات مسلحة بين حركة فتح ومجموعات إسلامية في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، مما أسفر عن سقوط 5 قتلى و15 جريحاً، بينهم 3 من حركة فتح.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن العدد الإجمالي للضحايا منذ اندلاع الاشتباكات ليل الخميس الماضي ارتفع إلى 12 قتيلاً وأكثر من 110 جرحى.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت مساء اليوم في مخيم عين الحلوة، حيث استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية، والتي طالت مناطق متفرقة من مدينة صيدا.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة عدد من المدنيين في مدينة صيدا، فضلاً عن إصابة عدد من المنازل والمحلات التجارية.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن حركة نزوح كبيرة قد شهدتها مدينة صيدا ومنطقتها، وذلك بسبب الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة.
وفي وقت سابق، أعلن الأمن العام في لبنان، عن توصل أطراف النزاع في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وجاء ذلك في بيان اليوم الثلاثاء.
اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
ويأتي هذا الاتفاق الجديد برعاية الأمن العام لوقف إطلاق النار.
وبحسب تقرير لـ"سكاي نيوز عربية"، فأن عمليات الاقتتال الدائرة في لبنان بين فتح والمسلحين مستمر منذ 5 أيام ولا يتم وقفه إلا بتسليم المتورطين في قتل المسئول في جماعة فتح أبو أشرف العرموشي.
أعلنت السلطات اللبنانية، مساء أمس الإثنين، عن التوصُّل إلى "وقف فوريّ ودائم لإطلاق النار" في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأعلن مكتب شؤون الاعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبنانيّ في بيان، أنه "بتاريخه اجتمعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، بدعوة من مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، وحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، وتم الاتفاق على وقف فوري ودائم لإطلاق النار".
وأوضح أن الاتفاق يشمل "متابعة تسليم المطلوبين باغتيال اللواء العرموشي ورفاقه، وكذلك عبد الرحمن فرهود للسلطات اللبنانية، وفق آلية تم التوافق عليها".
وبدوره، أعرب حزب الله في بيان، اليوم الإثنين، عن "بالغ أسفه" للاقتتال الدائر منذ أيام في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، قرب مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وأدّى الاقتتال، وفق البيان، إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى، وتدمير الممتلكات، وتهجير جديد لأبناء الشعب الفلسطيني، الذي طالت شظاياه المناطق المجاورة، والمجمعات الدينية والمؤسسات التربوية ونقاط الجيش اللبناني، والطرقات القريبة.