انفوجراف| أبرزهم ماردونا وبوجبا.. 10 لاعبين سقطوا ضحية المنشطات
دائمًا ما يقع معظم اللاعبين في كل أنحاء العالم ضحية للمنشطات، ولعل آخرهم بول بوجبا، لاعب نادي يوفنتوس الإيطالي، والذي تم إيقافه مؤقتًا من قبل المحكمة الوطنية الإيطالية.
ولم يكن بول بوجبا من أول اللاعبين في تاريخ كرة القدم الذين ثبتت إيجابية عينتهم في تاريخ كرة القدم بتناول المنشطات، وذلك خلال مباراة فريقه أمام أودينزي في الجولة الأولى من الدوري الإيطالي.
وكان نجم منتخب فرنسا أحد اللاعبين الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي للخضوع لاختبارات المنشطات، لتثبت بعد ذلك أن هناك مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون. ومن ثم صدور قرار من قبل المحكمة الوطنية لمكافحة المنشطات والنادي بإيقاف اللاعب مؤقتًا.
جاء ذلك رغم عدم مشاركة اللاعب في المباراة، وتواجده على دكة البدلاء.
ومن المنتظر أن يتم خضوع لاعب وسط السيدة العجوز إلى اختبار منشطات من جديد وفي حال إثبات تناوله هرمون “التستوستيرون”، سيتعرض لعقوبة تتراوح من عامين إلى 4 أعوام، وفقًا لصحيفة «جاريدان».
وفي السطور التالية نستعرض أبرز النجوم في تاريخ كرة القدم الذين تم إيقافهم بسبب تناول المواد المحظورة والمنشطات:
دييجو مارادونا
كان ماردونا أسطورة منتخب الأرجنتين أحد أشهر ضحايا المنشطات في تاريخ لعبة كرة القدم، وذلك عندما كان يحمل قميص نادي نابولي الإيطالي في موسم 1991، بسبب تعاطيه مادة «الكوكايين»، بعد مباراة في الدوري الإيطالي.
ولم يتعلم مارادونا الدرس، حيث كانت هناك مرة ثانية في كأس العالم 1994، ليتم استبعاده خارج البطولة.
أندريه أونانا
تعرض الحارس الكاميروني أندريه أونانا في اختبار المنشطات، لعقوبة بسبب تعاطي المنشطات من قبل الإتحاد الأوروبي لكرة القدم في فبراير 2021، عندما كان يدافع عن ألوان أياكس الهولندي بعد العثور على مادة “فوروسيميد” خلال فحص عينة البول الخاصة به.
بيب جوارديولا
لم يخلو المدير الفني لفريق مانشستر سيتي من قفص الاتهام، بعدما تم اتهامه في نوفمبر 2001، بتعاطي المنشطات.
لتم توقيع عقوبة علىه بالسجن لمدة 6 أشهر وغرامة 2000 يورو.
أدريان موتو
في عام 2005 طلب جوزيه مورينو المدير الفني لتشيلسي، إجراء اختبار منشطات على لاعبي الفريق، ليسقط المهاجم الروماني أدريان موتو في الاختبار بعد ثبوت بتعاطيه مادة الكوكاين، ومن ثم تم إيقاف اللاعب، لمدة 7 أشهر.
مارك بوسنيتش
أظهرت الفحوصات التي خضع لها الحارس الاسترالي مارك بوسنيتش، حارس مرمى تشيلسي السابق، في سبتمبر 2002، تعاطيه لمخدر الكوكايين، لتتسبب تلك الواقعة في خروجه على الفور من ملعب ستامفورد بردج.
ياب ستام
الصخرة الهولندية لم ينجو هو الأخر من من اختبار تعاطي المنشطات، عندما كان يدافع عن ألوان لاتسيو الإيطالي، حيث جاءت نتيجته إيجابية لـ”الناندرولون”، لتتم معاقبة بالسجن لمدة 5 أشهر، ثم خففت فيما عد.
إدغار ديفيدز
استمر مسلسل الهولنديون في تعاطي المنشطات بعد ثبوت عينة لاعب آخر ألا وهو إدغار ديفيدز، لاعب يوفنتوس وبرشلونة السابق، بعد تعاطيه مادة الناندرولون، وكان سابع لاعب يتناول تلك المادة في الدوري الإيطالي في عام 2001.
أبيل كزافيي
تناول البرتغالي أبيل كزافي لاعب ليفربول وإيفرتون السابق مادة “الديانابول” المنشطة، وكان ذلك في عام 2005.
وجاءت نتيجة عينته إيجابية، ليتم معاقبته بالإيقاف لمدة عام ونصف، ثم تقلصت العقوية بعد تقديم اللاعب أدلة بأن المادة التي تم تناولها من دواء مضاد للفيروسات حصل عليه من الولايات المتحدة الأمريكية، ليتم تقليص العقوية إلى 12 شهر.
ريو فرديناند
في سبتمبر 2003 تم إيقاف اللاعب الإنجليزي لعدم رغبته في الخضوع لاختبارات مكافحة المنشطات الإلزامية وعوقب بالإيقاف لمدة 8 أشهر.