الأرصاد تعلن درجات الحرارة ليوم الغد في محافظات مصر
للباحثين في مصر عن قضاء وقت ممتع في الإجازة الإسبوعية وسط أجواء طقس معتدلة، فقد توقعت هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد يوم غد الجمعة طقس حار نهارا .
المناطق الأكثر عرضة للحرار ة.. طقس غد في مصر
أفاد بيان الأرصاد الجوية، أن مناطق القاهرة الكبرى والوجه البحرى و السواحل الشمالية وشمال الصعيد، يتعرضون لحرارة متوسطة بينما جنوب سيناء وجنوب الصعيد يشهد طقس شديد الحرارة.
رياح وأتربة
تشهد بعض مناطق المحافظة نشاطا للرياح وشبورة مائية في الصباح الباكر على بعض الطرق المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدن القناة .
بيان بدرجات الحرارة في مصر
القاهرة العظمى 33 درجة والصغرى 24 درجة
الإسكندرية العظمى 30 والصغرى 24 درجة
مطروح العظمى 29 درجة والصغرى 22 درجة
سوهاج العظمى 35 درجة والصغرى 24 درجة
قنا العظمى 39 درجة والصغرى 26 درجة
أسوان العظمى 38 درجة والصغرى 27 درجة.
وفي سياق آخر أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في مصر، أن مشوار وزارة البيئة فى الحفاظ على طبقة الأوزون يُعد قصة نجاح كبيرة، حيث شاركت مصر دول العالم في وضع طبقة الأوزون على الطريق المؤدي للتعافي بحلول منتصف هذا القرن.
كلمة وزيرة البيئة في مصر
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة التى ألقاها نيابة عنها المهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية ، خلال الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون المقام تحت شعار ” بروتوكول مونتريال: إصلاح طبقة الأوزون والحد من تغير المناخ” ،حيث يتزامن الاحتفال مع مرور 36 عاما على توقيع بروتوكول مونتريال الذي تم في 16 سبتمبر عام 1987 والذي يعد أول اتفاقية في مجال حماية البيئة تحظى بموافقة كل دول العالم، وهو ما يجعلها نموذجا يحتذى به في سائر الاتفاقيات البيئية الأخرى.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد فى كلمتها أن احتفال هذا العام له طبيعة خاصة ، حيث صدقت مصر على تعديل كيجالي لبروتوكول مونتريال مما يستوجب تجميد الاستهلاك السنوي للمركبات الهيدروفلوركربونية HFC’s بحلول العام القادم والبدء في الخفض التدريجي لاستهلاك هذه المواد بحلول عام 2029، لكونها من أقوى الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وتستخدم هذه المركبات في نواح عديدة أهمها صناعة معدات تكييف الهواء وأجهزة التبريد والاطفاء ومواد العزل الحرارى والأيروسولات. وسوف يسهم هذا التعديل في وقف انبعاث ما يزيد عن 105 ملايين طن مكافئ لغاز ثاني اكسيد الكربون ما يعود بالنفع على المناخ، وخفض متوسط درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار نصف درجة مئوية بحلول عام 2100.