مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تعاون إماراتي روسي في التعليم العالي والبحث العلمي والفضاء والهندسة

نشر
الأمصار

بحث الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم الإماراتي، ومعالي وفالكوف وزير التعليم والعلوم في روسيا الاتحادية، اليوم الجمعة، التعاون المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والفضاء والهندسة.

وخلال الزيارة، عقد الوزيران اجتماعاً ناقشا خلاله سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات المذكورة، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويساهم في تحقيق أهدافهما التنموية.

تعاون إماراتي-روسي

وفي إطار الزيارة، قام الوزير الفلاسي وسعادة الدكتور محمد أحمد الجابر سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، بزيارة الجامعة الحكومية بموسكو MSTU، حيث اطلع على المراكز البحثية والتعليمية التابعة للجامعة والتعرف على أحدث التقنيات العلمية والهندسية فيها.

وزار الوزير الفلاسي كلية الهندسة الميكانيكية والتي تحتوي على 13 قسمًا لتدريب المتخصصين في صناعة الفضاء، حيث تم إنشاء مركز فضاء للشباب الذي يجمع طلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا من مختلف التخصصات.

وفي نهاية الزيارة، أعرب معالي الفلاسي عن شكره لمعالي فالكوف على مشاركته الشخصية في التعرف على الجامعة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وفي وقت سابق، قالت وزيرة التغير المناخي والبيئة ورئيسة مجلس الإمارات للأمن الغذائي مريم بنت محمد المهيري، إن الإمارات تخطط لمضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، مشيرة إلى أن بلادها من أوائل دول المنطقة التي توقع اتفاق باريس للمناخ بل وتُعلن عن استراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخى بحلول عام 2050.

جاء ذلك فى كلمتها تحت عنوان: "كيف نبنى للبشرية مستقبلاً مستداماً؟" خلال افتتاح أعمال منتدى الاتصال الحكومى الذى تنظمه الشارقة يومى 13 و14 سبتمبر الجاري، حيث أشارت المهيرى إلى أنه لتحقيق ذلك التزمت الإمارات بتقليل الانبعاثات بنسبة 40% بحلول 2030، وإلى جانب ذلك تعمل جميع الإمارات السبع معًا لحماية التنوع البيولوجى الهائل، والأنواع المهددة بالانقراض، وبناء أكبر حاضنة للشعاب المرجانية فى العالم وستكون بمساحة 300 ألف متر مربع عند اكتمالها، حسبما نقلت وكالة أنباء الإمارات (وام).

وقالت المهيرى إنه سيتم زيادة زراعة أشجار القرم لمكافحة انبعاثات الكربون، وقد حقق "تحالف القِرم من أجل المناخ" نجاحا كبيرا حتى الآن، مشيرة إلى أن هدف مؤتمر "COP28" هو حماية الأرض بخطوات ملموسة وترك إرث من خلال تشجيع الحاضرين على التوقيع على إعلاننا بشأن الزراعة المستدامة وإنتاج الغذاء.