السودان: الحرية والتغيير تحذر طرفي النزاع من تشكيل حكومتين
حذرت قوى الحرية والتغيير، الجمعة، طرفي الصراع في السودان من مغبة تشكيل حكومتين في المناطق التي يسيطران عليها، قائلة إن ذلك قد يؤدي إلى تفتيت البلاد.
وجاء تحذير قوى الحرية والتغيير، التي توارت وراء غبار المعارك المندلعة في السودان منذ أشهر، خلال بيان قالت إنه "مهم".
وجاء في البيان: نتابع في قوى الحرية والتغيير بقلق بالغ المؤشرات التي تتصاعد بتلويح طرفي الحرب بتكوين حكومة في مواقع سيطرتهما، وهو أمر خطير للغاية سيترتب عليه تفتيت البلاد وتقسيمها.
كما إن قوى الحرية والتغيير تؤكد وانطلاقا من موقفها التاريخي والوطني رفضها التام لهذا الاتجاه الذي يبذر بذور تفتيت وحدة السودان، ويعمق الصراع ويوسع دائرة الحرب تمهيدا لتحويلها لحرب أهلية شاملة.
وقالت إنها سنتخذ عددا من الخطوات للتصدي لمخططات تقسيم البلاد والعمل من أجل إيقافها، وعلى رأسها التواصل المباشر والفوري مع القوات المسلحة والدعم السريع بغرض حثهما على تجنب أي خطوات حالية أو مستقبلية تُفضي لتمزيق البلاد.
السودان بين الاستقرار والتغير.. وقوى إعلان الحرية تلعب في رسم الخريطة مجددًا.
حوى الاعلان المنتظر طرحه دمج قوات الدعم السريع ومنسوبي الحركات المسلحة في القوات المسلحة السودانية
لبناء جيش وطني موحد، تقليص عدد أعضاء المجلس السيادي إلى ستة أفراد مع احتفاظ منسوبي حركات الكفاح المسلح بمقاعدهم إعادة هيكلة لجنة تفكيك التمكين مع منح الفريق البرهان لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك كامل الصلاحيات لتشكيل حكومته كل ذلك مع الالتزام بالوثيقة الدستورية وسلام جوبا، أدناه أهم ما ورد في المسودة المسربة للإعلان السياسي الجديد والتي بدورها طرحت الأسئلة حول من هم الذين وراءه وما مدى تأثيره في عملية تحقيق الاستقرار في البلاد.
وفي الإجابة عن سؤال من وبحسب ما رشح فإن أحزاب في قوى إعلان الحرية والتغيير هي من سلمت رئيس الوزراء مسودة الاتفاق المنتظر للموافقة عليه من قبل رئيس الوزراء وبحسب مصادر فإن أصحاب الإعلان السياسي مجموعة من الأحزاب الاتحادية والقيادي بالحزب الجمهوري حيدر الصافي وممثل لحركة حق وبحسب المصادر فإن الترتيب لهذه الوثيقة تم في منزل رئيس حزب الأمة القومي المكلف الفريق برمة ناصر والذي تعارض فئات كبيرة داخل الحزب تحركاته في الاتجاه الداعم لمسار الانقلاب.