مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال: القوات الأمنية تضبط سيارة ملغومة

نشر
الأمصار

ضبطت القوات الأمنية في مقديشو في الصومال، اليوم، سيارة مفخخة في منطقة دار السلام بمحافظة بنادر.

ونجحت القوات بمساعدة سلطات المنطقة في إفشال السيارة المملوءة بمادة البارود المعروفة باسم TNT والتي تستخدم في التفجيرات، ويجري التحقيق حاليا مع السائق الذي تم القبض عليه وسيتم تقديمه إلى العدالة، بحسب المتحدث باسم الشرطة الصومالية الرائد صديق آدم علي.

وقال آدم، إن السيارة تحمل على متنها 10 جالونات متفجرة.

وفي سياق آخر أفادت تقارير واردة من مدينة بلدوين بالصومال مركز إقليم هيران بوسط الصومال إلي أن مطار أوغاس خليف في المدينة تم إغلاقه بسبب الخلافات بين مسؤولي ولاية هرشبيلي حول عائدات الضرائب.

وأضافت الأنباء أن سبب إغلاق المطار لليوم الثاني علي التوالي يعود إلى نشوب خلافات بين نائب رئيس ولاية هيرشبيلي يوسف أحمد هغر “دبعيد” ووزير النقل والطيران في حكومة هرشبيلي موسى صلاد يشأن الدخل الضريبي للمطار.

وأكد أحد مسؤولي شركة الطيران في المدينة تعليق جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من المطار باستثناء الرحلات الجوية التي تديرها بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “أتميص”.

 

 

وفي وقت سابق، عرض جهاز المخابرات والأمن الوطني في الصومال، اليوم، جثث وأسماء بعض قيادات مليشيات الشباب الذين قتلوا في العمليات العسكرية الأخيرة التي نفذها الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية والأصدقاء الدوليين.

وتراقب المخابرات الوطنية في الصومال عن كثب أنشطة ومعلومات القادة الذين قتلوا وغيرهم ممن ما زالوا هاربين ويختبئون في الغابة.

تفاصيل القادة الذين قتلوا في الصومال:-

1. القيادي عبد الله مسؤول مليشيات الشباب في منطقة رقم 50 حتى قرية بوفو في محافظة شبيلي السفلى، وقُتل في عملية عسكرية جرت بمديرية أوطيغلي.

2- القيادي علي تيمجلع هو مسؤول الصحة لمليشيات الشباب في محافظة شبيلي السفلى، وقد انضم هذا الرجل إلى الإرهابيين في عام 2012، وقتل في عملية اوطيغلي

3- القيادي بشير طيري هو مسؤول مليشيات الشباب في منطقة بولمرير وكان قائدا للميليشيات التي يطلقون عليها معلم سلحي، قُتل في عملية أوطيغلي.

4- القيادي عبدالغفار المعروف باسم نظارة انضم إلى الإرهابيين عام 2009، وكان عضوا في فرق الاغتيالات بمقديشو، ثم تم إضافته إلى المليشيات التي تقوم بتنفيذ الهجمات، وحاليا كان يعمل قياديا لتضليل الشعب في محافظة شبيلي السفلى وقُتل في عملية أوطيغلي.