نتنياهو يتهم إيران بانتهاك جميع التزاماتها النووية
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، اتهامًا إلى إيران بانتهاك التزاماتها في سعيها للحصول على أسلحة نووية، وذلك بعد أن أعلنت طهران إلغاء تعيين عدد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه إن "إسرائيل لا تتفاجأ من تحركات إيران، التي تثبت أنها مستمرة في انتهاك جميع التزاماتها تجاه المجتمع الدولي".
وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن إيران أبلغت بقرار منها إلغاء اعتماد العديد من مفتشي الوكالة الذين يقومون بتفتيش منشآت تخصيب اليورانيوم.
وأدان غروسي قرار طهران، ودعا الحكومة الإيرانية للعدول عن قرارها والعودة إلى مسار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن "الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة استغلت أجواء مجلس المحافظين لأغراضها السياسية الخاصة في محاولة لطرح مطالب إضافية وبهدف تدمير أجواء التعاون بين إيران والوكالة".
وامتنعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية المنضمة إلى الاتفاق النووي المعقود عام 2015 (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) عن تقديم مشروع قرار يندد أمام مجلس محافظي الوكالة بعدم تعاون إيران هذا الأسبوع، لكنها دفعت لإصدار "إعلان مشترك" يحض طهران على "التحرك فورا" لحل المسائل العالقة.
إسرائيل.. نتنياهو يلتقي بايدن وأردوغان وزيلينسكي الأسبوع المُقبل
سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، برؤساء العالم على رأسهم بايدن وأردوغان وزيلينسكي، وشولتس خلال زيارة لواشنطن الأسبوع المُقبل، حسبما أفاد مكتب نتنياهو، الجمعة.
ووفقًا لمكتب رئيس الحكومة، سيسافر نتنياهو جوا من إسرائيل إلى الولايات المتحدة مساء الأحد، مباشرة بعد نهاية رأس السنة اليهودية في إسرائيل، وأشار المكتب إلى أن رحلته إلى الولايات المتحدة ستكون بمثابة زيارة رسمية.
وأضاف البيان: “كجزء من الزيارة، سيلتقي رئيس الحكومة بالرئيس الأمريكي جو بايدن، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول”.
وتابع أن نتنياهو سيتحدث خلال الزيارة أيضا في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة وسيعقد اجتماعا مع الأمين العام للمنظمة العالمية أنطونيو غوتيريش.