الخارجية الفلسطينية: نواجه صعوبات بحصر أعداد المفقودين من جاليتنا في ليبيا
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن هناك صعوبات حقيقية بحصر أعداد المفقودين والناجين من جاليتنا الفلسطينية جراء الإعصار الذي ضرب شرق ليبيا قبل أيام.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان، صدر اليوم الأحد، أن الوزارة تحتاج مزيدا من الوقت حتى تتمكن من الحصول على معلومات دقيقة بشأن أعداد من وجدوا أحياء وأعداد المفقودين حتى الآن، مشيرة إلى أنه يتعذر حتى اللحظة اجراء أية فحوصات حمض النووي لمئات الجثث التي يقذفها البحر، مما يزيد من صعوبة التعرف على أصحابها.
وأضافت على لسان المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك أن الأسر الفلسطينية في تلك المنطقة تعيش حالة مأساوية حقيقية وكارثية، خاصة وأن السيول جرفت مناطق وشوارع ومنازل بأكملها.
ونوه إلى أن المتابعة متواصلة لأي مستجدات تتعلق بأوضاع الجالية الفلسطينية في المنطقة الشرقية التي ضربها الاعصار المدمر في ليبيا.
وأضاف، أن بعض الأُسر وجدت عدداً من أفرادها أحياء بعد طول عناء كانوا قد لاذوا بالفرار من هذه الكارثة، ولا زال العشرات في عِداد المفقودين.
وأكد أن 23 ضحية حتى الآن في صفوف الفلسطينيين، وعشرات الأُسر لازالت في عِداد المفقودين.
فلسطين.. عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون المسجد الأقصى
ومن جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة ،بحماية وحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها في محيط المسجد الأقصى، وأعاقت وصول المصلين المسلمين إلى باحات المسجد الأقصى، كما أعاقت دخول المواطنين وطلبة المدارس إلى باحاته.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان صحفي، بأنه منذ ساعات الصباح شرعت قوات الاحتلال بإدخال أعداد كبيرة من المستوطنين إلى باحات الأقصى بشكل استفزازي، بالتزامن مع الاعتداء على المصلين ومنع دخول من تقل أعمارهم عن 50 عاما.
وأضافت أن شرطة الاحتلال تعمل على إفراغ ساحات الأقصى من المصلين، وتم إخراج ما يقارب 15 شخصا حتى اللحظة.
كما أعاقت قوات الاحتلال دخول طلبة المدارس الشرعية الدارسين داخل باحات المسجد الأقصى وقامت بالتدقيق في هوياتهم وتفتيش حقائبهم المدرسية، واعتقلت قبل قليل شابين تواجدا في باحات الأقصى، لم تعرف هويتهما بعد، ونشرت مئات الجنود على أبواب الأقصى المبارك وحولت مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية ونشرت المئات من عناصرها في مختلف أحياء المدينة.
وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع بدء الأعياد اليهودية، حيث تعمد سلطات الاحتلال على تسهيل وصول المستوطنين إلى باحات المسجد وتعرقل وتمنع دخول المسلمين.