مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا: هيئة البحث عن المفقودين أجرت 360 فحص DNA لجثث الضحايا بدرنة

نشر
الأمصار

أعلن فريق الطوارئ الحكومي في ليبيا، اليوم الأحد، أن هيئة البحث عن المفقودين أجرت 360 فحص DNA لجثث ضحايا الإعصار الذي ضرب مدينة درنة في غرب ليبيا، في 20 أغسطس الماضي.

وقال الفريق في بيان له، إن "هناك دمارا كبيرا جدا في درنة شمل أكثر من 5500 منزل ومبنى"، مؤكدا أن "حالة الطوارئ ستستمر في المناطق المتضررة لعام كامل".

وأضاف البيان أن "الأعداد الدقيقة للقتلى والمفقودين سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القادمة"، مشيرا إلى أن "الفريق يبذل قصارى جهده للوصول إلى جميع المتضررين وتقديم المساعدة اللازمة لهم".

وتسبب الإعصار في سقوط عشرات القتلى وآلاف المفقودين، كما دمر المئات من المنازل والمباني في درنة.

نداء عاجل من الصحة العالمية إلى السلطات الليبية بشأن دفن الضحايا

وجهت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى، اليوم الأحد، نداء إلى السلطات في ليبيا بضرورة التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى مشكلات نفسية واجتماعية وقانونية لذوي الضحايا.

وقالت المنظمة إن جثث الضحايا لا تشكل أي تهديدا صحيل تقريبا على الصحة العامة للمواطنين، وأن دفنها بشكل متسرع قد يؤدي إلى مشكلات نفسية طويلة الأمد لذوي الضحايا، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية وقانونية.

نداء عاجل من الصحة العالمية 

وأضافت المنظمة أن من المهم تحسين إدارة عمليات الدفن، لتكون في مقابر فردية محددة وموثقة بشكل جيد، وذلك لضمان حقوق ذوي الضحايا وحصولهم على المعلومات اللازمة عن مصير أحبائهم.

وكان الناطق باسم مركز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، قد صرح بأن الضحايا دفنوا في 3 مقابر جماعية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات الكارثية في مدينة درنة بشرق ليبيا إلى 11300 شخص.

وفي وقت سابق، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن 10100 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين في المدينة المنكوبة.

وأضاف التحديث أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصًا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة.

وأوضحت الأمم المتحدة، أن «هذه الأرقام من المتوقع أن ترتفع حيث تعمل طواقم البحث والإنقاذ بدأب للعثور على ناجين»، مشيرة إلى أنه بعد مرور نحو أسبوع على الإعصار دانيال الذي ضرب شمال شرق ليبيا «لا يزال الوضع الإنساني قاتماً وخاصة في درنة».