مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إنقاذ طفلتين من تحت الركام بعد أسبوع من الفيضان في درنة

نشر
الأمصار

أعلن عضو بفريق الهلال الأحمر الموجود في ليبيا لمساعدة المتضررين من الإعصار "دانيال" عن مفاجأة إنقاذ طفلتين من تحت الركام بعد أسبوع من الفيضان في درنة.

ونشر حساب باسم "محمد بوشقمة"، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مقطعا مصورا يحكي فيه عضو فريق الإنقاذ ما حدث، وعنونه بـ"الهلال الأحمر الزنتان يتمكن من إنقاذ طفلتين ويجدهما على قيد الحياة في مدينة درنة المنكوبة".

وصورت لقطات الفيديو رجال فريق الهلال الأحمر الليبي وهم يخرجون الطفلتين من تحت ركام مبنى دمرته السيول في مدينة درنة، ثم لفوا كل واحدة منهما في بطانية في انتظار تقديم الرعاية الطبية.

وأمس الأحد، انتشلت فرق الإنقاذ داخل مدينة درنة الليبية، ناجين آخرين من تحت الركام بعد أسبوع على كارثة الفيضانات المدمرة التي قتلت الآلاف وأغرقت أحياء سكنية بالكامل.

وتأمل فرق الإنقاذ في العثور على مزيد من الأشخاص أحياء من تحت المنازل والبنايات منهارة موجوداً على الرغم من مرور أسبوع على اختفائهم، وسط مطالبات باستمرار عمليات الإنقاذ وعدم فقدان الأمل.

وخلال عمليات الأنقاذ، كشفت فرق الإنقاذ وخدمات الإسعاف عن انتشال عدد جديد من الجثث من البحر أو من تحت أنقاض البنايات وحتى من الأودية، في ظل تحذيرات من تداعيات صحية وانتشار أمراض محتملة نتيجة تحلل وتعفن الجثث وتلوث المياه في درنة والمناطق المجاورة لها.

وأعلن وزير الصحة في الحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبد الجليل سقوط 3252 قتيلاً في حصيلة أوليّة، في حين يتوقع أن تكون الأرقام النهائية أعلى بكثير بسبب أعداد المفقودين التي تقدرّ بالآلاف.

الحماية المدنية الجزائرية: انتشال 92 ضحية منذ بدء عمليات البحث بدرنة

ذكرت الحماية المدنية الجزائرية، أن عملياتها في مجال البحث والتنقيب في مدينة درنة الليبية، منذ الثلاثاء الماضى، أسفرت عن العثور على 92 ضحية متوفاة.

وبحسب بيان للحماية المدنية الجزائرية، تم انتشال، 54 ضحية أمس، فيما لا تزال عمليات البحث والتنقيب مستمرة بالاستعانة بفرقة البحث والإنقاذ والفرقة الطبية والكلاب المدربة.

كانت الجزائر قد أعلنت الثلاثاء الماضي إرسال مساعدات إنسانية هامة وعاجلة إلى ليبيا، وذلك إثر الإعصار الذي ضرب عددا من مدنها.
وشملت هذه المساعدات مواد غذائية وطبية وألبسة بالإضافة إلى خيم عن طريق جسر جوي مكون من 8 طائرات.

حيث شهدت تبعات إعصار درنة المدمر خطوة غير مسبوقة، وانخرطت عشرات النساء الليبيات في العمل التطوعي لتكفين ضحايا إعصار درنة المدمر، الذي خلف آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.