مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش اليوناني يعلن الحداد الوطني بعد مقتل خمسة من أفراده في ليبيا

نشر
الأمصار

ليبيا.. أعلنت القوات المسلحة اليونانية الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام بعد مقتل خمسة من أفراد فريق الإنقاذ العسكري في حادث سير في ليبيا.

ولقي ثلاثة مسؤولين عسكريين ومدنيين مصرعهم في الحادث الذي وقع يوم الأحد، بينما أصيب 13 من أفراد الفريق الآخرين.

كانت الحافلة تقل الفريق اليوناني في طريقها إلى مدينة درنة التي تعرضت لأضرار مدمرة بسبب الفيضانات. واصطدمت الحافلة بسيارة قادمة، مما أدى أيضا إلى مقتل ثلاثة ركاب ليبيين.

وقالت الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو في بيان: "لقد صدمنا جميعًا بمقتل رجال الإنقاذ الذين كانوا يشاركون في مهمة إنسانية لإظهار التضامن مع الشعب الليبي الذي يعاني". "إنني أشعر بحزن عميق بسبب وفاتهم غير المتوقعة."

وأعربت الحكومة اليونانية عن تعازيها لأسر الضحايا، كما أعلنت عن تقديم الدعم المالي والنفسي لأسرهم.

إنقاذ طفلتين من تحت الركام بعد أسبوع من الفيضان في درنة 

أعلن عضو بفريق الهلال الأحمر الموجود في ليبيا لمساعدة المتضررين من الإعصار "دانيال" عن مفاجأة إنقاذ طفلتين من تحت الركام بعد أسبوع من الفيضان في درنة.

ونشر حساب باسم "محمد بوشقمة"، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مقطعا مصورا يحكي فيه عضو فريق الإنقاذ ما حدث، وعنونه بـ"الهلال الأحمر الزنتان يتمكن من إنقاذ طفلتين ويجدهما على قيد الحياة في مدينة درنة المنكوبة".

وصورت لقطات الفيديو رجال فريق الهلال الأحمر الليبي وهم يخرجون الطفلتين من تحت ركام مبنى دمرته السيول في مدينة درنة، ثم لفوا كل واحدة منهما في بطانية في انتظار تقديم الرعاية الطبية.

وأمس الأحد، انتشلت فرق الإنقاذ داخل مدينة درنة الليبية، ناجين آخرين من تحت الركام بعد أسبوع على كارثة الفيضانات المدمرة التي قتلت الآلاف وأغرقت أحياء سكنية بالكامل.

وتأمل فرق الإنقاذ في العثور على مزيد من الأشخاص أحياء من تحت المنازل والبنايات منهارة موجوداً على الرغم من مرور أسبوع على اختفائهم، وسط مطالبات باستمرار عمليات الإنقاذ وعدم فقدان الأمل.

وخلال عمليات الأنقاذ، كشفت فرق الإنقاذ وخدمات الإسعاف عن انتشال عدد جديد من الجثث من البحر أو من تحت أنقاض البنايات وحتى من الأودية، في ظل تحذيرات من تداعيات صحية وانتشار أمراض محتملة نتيجة تحلل وتعفن الجثث وتلوث المياه في درنة والمناطق المجاورة لها.

وأعلن وزير الصحة في الحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبد الجليل سقوط 3252 قتيلاً في حصيلة أوليّة، في حين يتوقع أن تكون الأرقام النهائية أعلى بكثير بسبب أعداد المفقودين التي تقدرّ بالآلاف.