مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصين تستدعي السفيرة الألمانية في بكين

نشر
الأمصار

استدعت وزارة خارجية الصين السفيرة الألمانية المتواجدة على الأراضي الصينية، لإبلاغها باحتجاج السلطات على التصرفات والتصريحات التي صدرت ضد الصين، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الزعيم الصيني شي بأنه ديكتاتور.

وعليه تم استدعاء السفيرة الألمانية في بكين باتريشيا فلور إلى وزارة خارجية الصين.

وقال مسؤول إن الصين ردت بسخط شديد، ووصفت التصريحات بأنها "سخيفة للغاية" و"استفزاز سياسي صريح".

استياء بكين من تصريحات سفيرة ألمانيا 

وأعربت بكين عن "استياءها العميق" وأنها ستقدم احتجاجات دبلوماسية إلى الجانب الألماني.

جاء  تصريحات الوزيرة الألمانية خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية  خلال زيارتها للولايات المتحدة.

أثارت تصريحات وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك (حزب الخضر) حول دولة الصين وزعيم الحزب شي جين بينج موجات غضب دبلوماسية.

وفي سياق آخر قال وزير خارجية الصين، وانج يي، يوم الأحد، إن قضية تايوان خط أحمر في العلاقات بين أمريكا والصين.

قضية تايوان 

وحسب بيان نشر الموقع الإلكتروني لوزارة خارجية الصين، قال وانج يي، خلال الاجتماع مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان: "قضية تايوان هي الخط الأحمر الرئيسي في العلاقات بين الصين وأمريكا ولا يمكن تجاوزه".
وقالت وزارة خارجية الصين، إنه “يتعين على أمريكا الالتزام بالبيانات الصينية الأمريكية المشتركة الثلاثة والوفاء بالتزامها بعدم دعم استقلال تايوان”.

في 23 أغسطس، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، بيع محتمل لمعدات لطائرات مقاتلة من طراز إف-16 إلى تايوان مقابل 500 مليون دولار.

وذكرت صحيفة “جلوبال تايمز” الصينية، أن الصين لن تقتصر على مجرد التصريحات ردا على الوعود الأمريكية بتقديم المساعدة العسكرية لتايوان، لقد تجاوزت واشنطن الخط الأحمر.

وفي سياق آخر قال مسئول أمريكي، اليوم الأحد، إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، التقى بوزير خارجية الصين، وانغ يي، في مالطا، مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى فيه أكبر اقتصادين في العالم إلى استقرار العلاقات المضطربة.

وكان اجتماع سوليفان مع وانغ هو الأحدث في سلسلة من المناقشات رفيعة المستوى بين المسئولين من أمريكا والصين والتي يمكن أن تضع الأساس لاجتماع بين الرئيس جو بايدن ورئيس الصين شي جين بينغ في وقت لاحق من هذا العام.

وكان سوليفان قد التقى وانغ آخر مرة في فيينا في مايو الماضي.