غواصون روس يمشطون قاع ميناء درنة الليبي بحثًا عن ضحايا العاصفة "دانيال"
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الغواصين التابعين لها ضمن فرق الإنقاذ الروسية، باشروا تمشيط قاع ميناء درنة الليبي بحثا عن جثث ضحايا العاصفة دانيال.
وأكد بيان الوزارة أن الغواصين الروس يستخدمون أجهزة خاصة لمسح قاع البحر على عمق يصل إلى 8 أمتار في مهمة خطرة، حيث يعج القاع في مياه المرفأ بحطام المباني المدمرة، والمركبات الغارقة، وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.
وأشارت الوزارة إلى أن ظروف عمل الغواصين صعبة بسبب تراكم الحطام، وأنه من أجل الوصول إلى منطقة معينة يتعين عليهم إزالة الركام، فيما تواصل فرق أخرى تمشيط شاطئ الميناء.
يذكر أن فرق الإنقاذ الروسية نشرت مستشفى متنقلا ومعسكرا ميدانيا في مدينة درنة لتقديم المساعدة الطبية للمتضررين من العاصفة دانيال وتنفيذ عمليات الإنقاذ الطارئة.
ومن ناحية أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تخصيص 11 مليون دولار لدعم الأعمال الإغاثية في ليبيا في أعقاب العاصفة المُدمّرة "دانيال"، التي أودت بحياة الآلاف، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء.
وكانت الخارجية الأمريكية قد ذكرت قبل أيام أن واشنطن خصصت مليون دولار فقط لدعم الإغاثة في ليبيا.
وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الرسمي: "اليوم، وبينما يواصل سكان شرقي ليبيا التعافي وإعادة الإعمار من الفيضانات المدمرة، فإن الولايات المتحدة، ستقدم 11 مليون دولار إضافية لدعم المنظمات المحلية والدولية في الاستجابة لحاجاتهم الإنسانية العاجلة".
وأضاف أن الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو إس أيد" ستساعد في التنسيق اللازم لإيصال هذه المساعدات للأشخاص الذين يحتاجونها.
وستنضم الولايات المتحدة بذلك إلى الجهود المتضافرة التي تبذلها دول ومنظمات أخرى غير ربحية حول العالم لتقديم الدعم الحيوي لليبيين مثل الماء والغذاء والمأوى والمساعدة الطبية، وفق بيان البيت الأبيض.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ستستمر في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في هذه الأوقات الصعبة.
كما شدد على أن الولايات المتحدة مستمرة في التزامها بدعم المسار السياسي الذي يفضي إلى إيجاد حكومة حرة وموحدة ومنتخبة في ليبيا.
الأمم المتحدة تكشف عن حصيلة مُرعبة لضحايا فيضانات درنة
ارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات مدينة "درنة" في شرق ليبيا، إلى 11300 قتيل، حسبما أفادت الأمم المتحدة، صباح الأحد، في تحديث للحصيلة.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن 10100 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين في المدينة المنكوبة.
وأضاف التحديث أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصًا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة.