بعد أن حرقها الإخوان.. رئيس الإنجيلية بمصر يحضر إعادة افتتاح كنيسة ملوي
شارك رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، اليوم الثلاثاء، في احتفالية توزيع جوائز لجنة التربية بمجمع ملوي بالمنيا، وذلك بالكنيسة الإنجيلية بملوي.
جوله رعوية لرئيس الطائفة الإنجيلية لصعيد مصر
جاء ذلك بمشاركة الدكتور القس راضي عطا لله، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور الشيخ ناجي حلمي، عضو المجلس الإنجيلي العام، والقس رأفت ناجي، رئيس مجمع ملوي الإنجيلي، والقس مدحت سامي، راعي الكنيسة الإنجيلية بملوي، والقس أيمن وليم، رئيس لجنة التربية بمجمع ملوي بالمنيا، والقس أنيس أنسي، راعي الكنيسة الإنجيلية ببني عدي.
وخلال الحفل ألقى القس أندريه زكي كلمة أعرب خلالها عن سعادته البالغة بمشاركة شباب الكنيسة الإنجيلية الموهوبين المبدعين، وقال:"أبنائي وأحبائي الشباب المبدعين، تمتلكون من الإمكانيات والموهبة ما يجعلكم قوة مغيرة داخل الكنيسة، قادرين على القيادة".
وأضاف: "اليوم نحتفل من داخل الكنيسة التي حرقتها الأيدي الشريرة من عشرة سنوات وتم إعادة بنائها على أيدي الجيش المصري، شكرًا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشكرا أبطالنا القوات المسلحة المصرية".
وتضمنت فقرات الحفل، تقديم عدد من الفقرات الفنية المتنوعة، منها فقرة لذوي الهمم، وتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة مهرجان الإنجيل، كما تم تكريم عدد من خدام اللجنة والموهوبين وأسرهم.
حرق الكنائس بعد فض رابعة
وعقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة للأخوان خرجت التصريحات ضد شعب مصر بأكمله وخاصة الأقباط حينما أطلق أحد قيادات الإخوان تكليفاته بحرق الكنائس فى مصر، بدأت عناصر الجماعة على مستوى الجمهورية فى تنفيذ التكليفات وسجلت الإحصائيات الرسمية 90 واقعة من الاعتداء على الكنائس والمنشأت القبطية التى دمرها الإخوان والتى استهدفت إشعال الفتنة الطائفية.
كما سجلت تحقيقات النيابة العامة التي أُجريت عقب فض اعتصام رابعة العدوية نحو 90 واقعة من وقائع الحرق والتدمير لدور العبادة حيث كشفت الوثائق مؤامرة جماعة الإخوان من خلال التنسيق مع الجماعات والحركات الإرهابية الأخرى التي سعت لاستهداف دور العبادة بغرض إشعال الفتنة الطائفية وإدخال الدولة في حرب أهلية .
وكانت صعيد مصر من أكثر المناطق التى تعرضت لعملية التعدى على دور العبادة لدى الأقباط حيث كانت محافظة المنيا صاحبة النصيب الأكبر من الهجمات التى استهدفت الأقباط، فقد سجلت حرق كنيسة مارجرجس، ودير العذراء الأثرية، ومقر إقامة للأسقف، ومبنى خدمات، ونهب وسرقة ما يزيد عن 20 منزلا، ومقتل قبطى، وتدمير منزل القس إنجيلوس كاهن كنيسة العذراء والأنبا إبرام، وحرق كنيسة الإصلاح بقرية دلجا بدير مواس.