مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تضرر 80 ألف شخص و12 ألف منزل من الأمطار في السودان

نشر
السودان
السودان

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، من آثار استمرار هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات في مختلف أنحاء السودان، ما أثر على أكثر من 80 ألف شخص وتضرر نحو 12 ألف منزل منذ يوليو، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.

مساعدة 18 مليون سوداني

وأشار المكتب الأممي، في تقرير صادر عنه اليوم، إلى أنّ العاملين في المجال الإنساني يكثفون جهودهم ويواصلون مساعدة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة رغم نقص التمويل، حيث تلقى المساعدة ما لا يقل عن 3.5 مليون شخص منذ أبريل.

وصرح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إنّه جرى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان وقيمتها 2.6 مليار دولار، والتي تسعى إلى مساعدة 18 مليون شخص، بنسبة تزيد قليلًا عن 25%.

وأضاف دوجاريك، أنّ أكثر من 5.1 مليون شخص فروا من ديارهم في السودان منذ اندلاع الاشتباكات في منتصف أبريل، بما في ذلك 4.1 مليون نازح داخليًا وأكثر من مليون شخص لجأوا خارج حدود البلاد.

وقال: «تصل العائلات النازحة حديثًا إلى المناطق التي كانت تواجه بالفعل تحديات بسبب الأزمات القائمة، فيما تستنزف الخدمات الأساسية».

السودان يناشد المجتمع الدولي إدانة الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع

ناشدت وزارة خارجية السودان، المجتمع الدولي "حكومات ومنظمات دولية وإقليمية وحقوقية وإعلام"، إدانة الجرائم البربرية التي ترتكبها قوات الدعم السريع وتصنيفها جماعة إرهابية.

وأكدت وزارة الخارجية بالسودان، في بيان، اليوم الاثنين، قدرة الشعب وقواته المسلحة على هزيمة مخطط تدمير الدولة السودانية، واستعادة مؤسساتها بافضل مما كانت عليه وذلك بعون الأشقاء والأصدقاء.

كما أكدت أن قوات الدعم السريع مازالت تواصل جرائمها الإرهابية المنكرة التي تستهدف القضاء على مقومات الدولة في البلاد، مشيرة إلى أنه بعد هزيمتها في ميادين القتال، لجأت القوات المتمردة خلال اليومين الماضيين لعمليات التخريب والحرائق في إطار حملتها الشريرة والممنهجة لتدمير العاصمة القومية، وارتكابها سلسلة حرائق استهدفت عددا من المؤسسات الاقتصادية والمباني التجارية الرئيسية والمهمة في البلاد التي تعد من ركائز الاقتصاد الوطني.

وأوضحت الخارجية السودانية أن ما ارتكبته قوات الدعم السريع من حرائق للمؤسسات الوطنية يضاف لما سبقها من فظائع مثل التطهير العرقي والإبادة الجماعية في غرب وجنوب دارفور، وجرائم الاغتصاب واختطاف المدنيين وقتلهم، والتجنيد القسري للأطفال، وطرد سكان العاصمة من منازلهم واحتلالها، ونهب البنوك والأسواق والمصانع وممتلكات المواطنين وسياراتهم، وتدمير الجامعات والمتاحف والمؤسسات الثقافية، وتحويل المستشفيات ودور العبادة إلى ثكنات عسكرية وغيرها من الفظائع.

كما أكدت أن المستوى الذي وصلت إليه فظائع القوات المتمردة لم يعرف له مثيل حتى على أيدي أسوأ الحركات الإرهابية العابرة للحدود، والتي تضافرت جهود الأسرة الدولية للقضاء عليها.