الاحتياطي الفيدرالي: الاقتصاد الأمريكي في طريقه للتعافي

أبقى الاحتياطي الفيدرالي على معدل الفائدة مستقرًا بين 0.00% إلى 0.25%، في ظل استمرار رغبة الفيدرالي في دعم الاقتصاد الأمريكي المتعافي من فيروس كورونا. وكذلك أبقى الفيدرالي على برنامج شراء السندات بقيمة 120 مليار دولار أمريكي شهريًا.

وقبل إصدار القرار تراجع سعر الذهب وصولًا لـ 1,799.49 دولار للأوقية، وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ليسجل 92.517.

صرح مارك كابانا، رئيس استراتيجية معدل الفائدة الأمريكية قصيرة الأجل ببنك أوف أمريكا: “يفترض أن هذا الاجتماع الذي ينصب فيه كل تركيز الفيدرالي على تشديد السياسة النقدية.” “نرى بأن السوق سينتهي به الأمر مستمعًا لنغمة حمائمية من رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.”

وينتظر السوق عقب هذا الإعلان المؤتمر الصحفي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي.

ويرى الفيدرالي بأن القطاعات التي تأثرت بقوة جراء الوباء أظهرت تحسن، ولكنها لم تتعافَ بالكامل.

أضاف الفيدرالي: “تظل الأوضاع المالية ميسرة، بما يعكس سياسة الفيدرالي لدعم الاقتصاد، وتدفق النقد إلى المنازل والأعمال.”

وبالنسبة للتوقعات الاقتصادية أبقى الاحتياطي الفيدرالي على توقعاته الإيجابية بأعلى وتيرة نمو يشهدها الاقتصاد منذ الحرب العالمية الثانية، فيما ينتظر السوق الأمريكي بيانات الناتج المحلي الإجمالي يوم غد.

ويواجه الاحتياطي الفيدرالي في الوقت الراهن مخاوف بشأن التضخم المرتفع مع ارتفاع أسعار المستهلك لأعلى المستويات منذ الأزمة المالية العالمية في 2008. بيد أن مسؤولي الفيدرالي يؤكدون بأن الارتفاع في التضخم سيهدأ ما إن تتحرر سلاسل الإمداد من الضغوط، ويعود الطلب للمستويات العادية، لبعض السلع.