الخصاونة يؤكد عمق العلاقات الأردنية القبرصية ويدعو لـ تعزيز التعاون
أكد رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأردني الدكتور بشر الخصاونة، اليوم الثلاثاء، على عمق العلاقات الأردنية القبرصية، ودعا إلى تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال الخصاونة في مكتبه برئاسة الوزراء وزير الدفاع القبرصي ميخاليس جور جالاس والوفد المرافق.
وأكد الخصاونة خلال اللقاء، الذي حضره وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي، والسفير القبرصي في الأردن ميخاليس ايوانو، أن الأردن يقدر عالياً جهود جمهورية قبرص، ومن خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي، لدعم الأردن وخدمة مسيرة التنمية الاقتصادية والتنموية فيه.
ولفت رئيس الوزراء إلى العلاقة الوثيقة بين الملك عبدالله الثاني، ورئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس، مشيراً إلى الزيارة المهمة التي قام بها الرئيس القبرصي إلى الأردن الشهر الماضي والمباحثات المثمرة التي أجراها مع جلالة الملك حول تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الخصاونة وجود مجالات عديدة لزيادة التعاون بين الأردن وجمهورية قبرص في مجالات الطاقة والمياه والاستثمارات والتغير المناخي فضلاً عن مجالات الدفاع والتعاون العسكري والأمني.
من جهته، أكد وزير الدفاع القبرصي الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في ظل توفر الإرادة السياسية لتطويرها وتوسيع مجالات التعاون المشترك في المجالات كافة.
كما أكد حرص جمهورية قبرص على تطوير علاقاتها مع دول المنطقة، لافتاً إلى أن الأردن يشكل دعامة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي ختام اللقاء، أشاد وزير الدفاع القبرصي بالدور الذي قام به الأردن في مساعدة قبرص بجهود إخماد الحرائق في قبرص الشهر الماضي وإرسال 3 طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني للمشاركة في إخماد الحرائق في مدينة ليماسول القبرصية.
وفي وقت سابق، بعث رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، برقية تعزية إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، بضحايا الإعصار والفيضانات التي ضربت عددا من المناطق في الشرق الليبي
وأعرب رئيس الوزراء في البرقية عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لأهالي الضحايا وذويهم، وعموم الشعب الليبي الشقيق، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ورضوانه، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدا وقوف المملكة الأردنية الهاشمية، قيادة وحكومة وشعبا، إلى جانب دولة ليبيا الشقيقة في هذا المصاب الأليم.