تونس: أعطال فنية وراء انقطاع التيار الكهربائي والتحقيق مستمر
قالت شركة الكهرباء والغاز الحكومية في تونس، إن أعطالا فنية كانت وراء انقطاع التيار الكهربائي عن أنحاء البلاد لعدة ساعات منذ فجر اليوم الأربعاء.
وقال مدير الاتصال بالشركة منير الغابري، للإذاعة الوطنية، إن شبكة التيار الكهربائي تعمل بشكل جيد بعد توقفها عند الساعة الواحدة والنصف فجر اليوم.
وأوضح الغابري، أن عمال الصيانة نجحوا في إعادة بناء النظام الكهربائي عند حوالي الخامسة صباحا بعد انهيارها بالكامل، مضيفا أن أعطابا "فنية بحتة" وراء عذا التعطل.
وقال الغابري: "ليس لدينا تفاصيل وفرقنا الآن تعمل على التحقيق في ذلك".
وغرقت معظم المدن في الظلام فور انقطاع التيار الكهربائي، ويعود آخر انقطاع مماثل لعام 2002 وتزامن حينها مع المباراة النهائية لكأس العالم بكوريا الجنوبية واليابان بين البرازيل وألمانيا.
وقالت وزارة الداخلية ، في بيان لها ، إن الوضع الأمني مستقر فيما تواصل وحداتها الأمنية المحافظة على الأمن العام والسهر على حماية المواطنين والممتلكات العمومية والخاصة.
وأعلنت توجه وزير الداخلية كمال الفقي إلى المجمع الكهربائي برادس في الضاحية الجنوبية للعاصمة للوقوف على أسباب هذا العطب.
وتسبب توقف التيار الكهربائي في تعطل سير شبكة المترو بالعاصمة، حيث أعلنت الشركة، تأجيل عدد من الرحلات المبرجة في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وعرف استهلاك الكهرباء في تونس هذا الصيف مستوى قياسيا في ظل درجات حرارة غير مسبوقة، ما دفع الشركة إلى اعتماد القطع المتكرر؛ لتخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية وتفادي انهيارها
من جانبه، نقلت عن مدير التعاون والاتصال بالستاج منير الغابري أن انقطاع التيار الكهربائي شمل كامل البلاد.
وأضاف الغابري أن الأسباب ما زالت حتى الآن غير معلومة، مؤكدًا أنه لا صحة لما يتداول حول حصول انفجار في محطة رادس.
وأشار إلى أن الفرق الفنية للستاغ بصدد العمل لاسترجاع التيار الكهربائي.
رئيس تونس: لن نقبل بأي تدخل في شئوننا أو المساس بسيادة بلدنا
أكد الرئيس التونسي "قيس سعيد"، أنه لن يتم القبول بأي تدخل في شؤون البلاد أو المساس بسيادة تونس، مصرحًا: "فلتكف هذه البعثات التي قالت إنها جاءت لتتفقدنا وكأننا تحت الاستعمار وتحت الوصاية"، مضيفًا: "إننا نعمل بشفافية أكثر بكثير منهم، ومن يريد من الخارج أن يراقبنا، فهو غير مرغوب فيه، ولن يدخل أرضنا".
جاء ذلك خلال اجتماع قيس سعيد مع كل من رئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزير الداخلية أحمد الفقي ووزيرة العدل ليلى جفال، حيث طالب مروجي الأخبار الزائفة بالاهتمام بأوضاعهم وأوضاع بلادهم بدلًا من توجيه الاتهامات، مشددًا على ضرورة التوقف عن التدخل في الشؤون التونسية.
