مصر تهدف لزيادة المساحة المزروعة بالقمح إلى 3.8 مليون فدان
قال مجلس الوزراء المصري، الثلاثاء، إن مصر تستهدف في الموسم المقبل، زيادة المساحة المزروعة بالقمح إلى 3.8 مليون فدان من 3.2 مليون فدان.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء المُنعقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، استعرض السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، دراسة حول "التركيب المحصولي للموسم الزراعي 2022-2023، مُقارنةً بالمُستهدف للموسم 2023-2024".
وأوضح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التغيرات في التركيب المحصولي للموسم الزراعي القادم، 2023-2024، مُقارنةً بالموسم السابق 2022-2023؛ مؤكدًا أنه من المُستهدف زيادة محاصيل:
القمح: من 3.2 إلى 3.8 مليون فدان
الذرة الشامية والرفيعة: من 3.2 إلى 3.5 مليون فدان
القطن: من 250 إلى 350 ألف فدان
فول الصويا: من 150 إلى 250 ألف فدان
عباد الشمس: من 90 إلى 150 ألف فدان
وأكد الوزير، أن الموسم الزراعي 2022-2023، شهد مساحة مزروعة وصلت إلى 9.8 مليون فدان، بمساحة محصولية بلغت 17 مليون فدان؛ نتيجة معدل التكثيف الزراعي الذي مثَّل 180 بالمئة.
ولفت الوزير إلى أن التركيب المحصولي المُستهدف للموسم الزراعي 2023-2024، يمثل 10 ملايين فدان مساحة مزروعة، و17.5 مليون فدان مساحة محصولية.
وتطرَّق الوزير، إلى أهم المحددات التي تم أخذها في الاعتبار لإعداد دراسة التراكيب المحصولية للموسم الزراعي 2023-2024، مُوضحًا أنها تتمثل في:
واستهداف التوسُّع تدريجيًا في مساحات محصول القمح خاصةً في ظل توجه الدولة لتطبيق مفهوم "الزراعة التعاقدية" على هذا المحصول زيادة المساحة المزروعة بالمحاصيل الزيتية تدريجيًا لا سيما فول الصويا وعباد الشمس شريطة توافر مقومات الاستخلاص وصناعة الأعلاف تلبية احتياجات وزارة قطاع الأعمال العام من احتياجاتها من الأقطان المصرية شريطة التعاقد على المساحات وإعلان أسعار ضمان أو مقطوعة قبل شهر يناير من كل عامةعدم التوسُّع في المحاصيل التي تتطلب كميات كبيرة من المياه.
وزير التموين المصري: نعتزم استيراد القمح الأوكراني عبر أوروبا
قال وزير التموين المصري علي المصيلحي، "لسنا سعداء بانسحاب روسيا من اتفاقية الأمم المتحدة لتصدير الحبوب"، وحثّ موسكو على إعادة النظر في موقفها.
وتَعرَّض الاقتصاد المصري لضربة بسبب ارتفاع أسعار الحبوب منذ غزو روسيا لأوكرانيا العام الماضي. وبينما بدأت العقود الآجلة القياسية العالمية للقمح في التقهقر، عادت للارتفاع مجدداً الأسبوع الحالي بعد أن أنهت روسيا اتفاقية التصدير. وهدّدَت موسكو بأن أي سفن تتحرك في المياه الأوكرانية ستعتبرها سفناً حربية.