ليبيا.. الدبيبة يعلن عودة خدمات الاتصالات والإنترنت إلى درنة
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة الليبية، عبدالحميد الدبيبة، عودة خدمات الاتصالات والإنترنت إلى درنة والمنطقة الشرقية، وذلك بعد إعادة تفعيل مسارات بديلة لكوابل الألياف البصرية.
وقال الدبيبة عبر صفحته على «فيسبوك»: «تكللت جهود فريق الأزمة الميداني لقطاع الاتصالات بنجاح في إعادة خدمات الاتصالات والإنترنت إلى مدينة درنة والمنطقة الشرقية، وذلك بعد إعادة تنفيذ مسارات جديدة لكوابل الألياف البصرية للبنية التحتية للاتصالات».
ليبيا.. الدبيبة يُقرر تعليق الدراسة في البلاد لمُدة 10 أيام
قرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، "عبد الحميد الدبيبة"، تعليق الدراسة بمرحلتي التعليم الأساسي والمتوسط في أنحاء البلاد لمُدة 10 أيام وذلك مراعاةً للظروف المأساوية للبلديات المنكوبة جراء الفيضانات القوية في مدن الشرق، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وقال الدبيبة، في بيان مقتضب عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: "قررت تعليق الدراسة بمرحلتي التعليم الأساسي والمتوسط في جميع أنحاء ليبيا لمدة 10 أيام مراعاة للظروف المأساوية للبلديات المنكوبة".
وأضاف: "وجهت وزارة التعليم بوضع خطة للتكفل بعودة التلاميذ في هذه البلديات للدراسة وتوفير مقار مؤقتة لهم".
وفي سياق مُتصل، وفق البيان، أعلن الدبيبة أن "باخرة تضم 700 غرفة في طريقها إلى ساحل درنة (شرق) للمساهمة في توفير السكن للنازحين وفرق الإنقاذ".
والأحد، اجتاحت العاصفة المتوسطية "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة .
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن البرلمان الليبي عن ارتفاع عدد ضحايا الإعصار "دانيال" والفيضانات المرافقة له إلى 7000 قتيل على الأقل. وتُعتبر حصيلة الوفيات أولية فيما يرجّح ارتفاع الحصيلة في الساعات القادمة.
ليبيا.. الدبيبة يقترح تولي الوزارات المختلفة تسيير أعمال وزارة الخارجية
طرح عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، اقتراحا غريبا بشأن تسيير أعمال وزارة الخارجية التي بات منصبها شاغرا في الوقت الحالي بعد إقالة نجلاء المنقوش إثر أزمة التطبيع مع إسرائيل.
واقترح "الدبيبة" أن تتولى الوزارات المختلفة تسيير أعمال وزارة الخارجية، وجاء اقتراح الدبيبة بعد اعتذار فتح الله الزني وزير الشباب في الحكومة الليبية المؤقتة، أمام اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد اليوم الخميس، عن تولي حقيبة الخارجية خلفا لنجلاء المنقوش التي هربت إلى تركيا ومنها إلى لندن، بعد تصاعد الغضب ضدها من الشعب الليبي الذي خرج متظاهرا بعد كشف تفاصيل لقائها بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، للتباحث بشأن التطبيع بين ليبيا وإسرائيل.