محمد بن سلمان: السعودية من أسرع الدول نموًا في مجموعة العشرين
أكد ولي عهد السعودية "الأمير محمد بن سلمان"، أن بلاده ستكون في المرتبة الـ7 اقتصاديًا على المستوى العالمي، لافتًا إلى أن المملكة من أسرع الدول نموًا في مجموعة العشرين وتُنافس "الهند" من حيث سرعة النمو، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس.
وقال الأمير بن سلمان في مقابلة بثتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية: " كنا نعاني من مشاكل في الماضي وأتيحت فرص لم نستغلها والآن نستثمرها للمضي قدما في المملكة .. المملكة من أسرع الدول نموا في مجموعة العشرين وننافس الهند من حيث سرعة النمو".
وأضاف: " اليوم المملكة في المسار الاقتصادي الصحيح وسنكون في المراتب الـ7 الأولى لمملكة في المرتبة 17 من حيث الناتج المحلي الإجمالي ونتطلع نحو المزيد كنا في 2022 أسرع دول مجموعة الـ 20 نموا رؤيتنا كبيرة ونفاجأ كل يوم بتحقيق أهدافنا سريعا".
وتابع الأمير بن سلمان: " اللوجيستيات مهمة ويجب امتلاك خطط جيدة والتعاون مع دول عديدة لتطويرها، والممر الاقتصادي مهم لنا ولأوروبا وللشرق الأوسط والهند أيضا، وسيختصر المسافة نحو أوروبا إلى 3 – 6 أيام".
واستطرد الأمير بن سلمان بالقول: "نعمل على تنويع الاقتصاد وسنكون من أقوى اقتصادات العالم".
ولي العهد السعودي يُعلّق مُجددًا حول الحرب الروسية الأوكرانية
صرح "الأمير محمد بن سلمان" ولي العهد السعودي، بأن السعودية لا تدعم طرفًا على حساب طرف في الحرب الروسية الأوكرانية، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس.
وقال بن سلمان في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية: "علاقاتنا جيدة مع روسيا وأوكرانيا ونفضّل مسار الحوار لإنهاء الحرب".
وتابع: "نرفض أن تغزو دولة أي دولة أخرى لأن هذا يخالف المواثيق الأممية".
والشهر الماضي، شارك ممثلون عن 40 دولة من بينها الولايات المتحدة والصين والهند في محادثات بمدينة جدة السعودية، في مسعى سياسي جديد لبلوغ اتفاق ينهي الحرب الروسية في أوكرانيا.
ويقول المسؤولون الأوكرانيون والروس والدوليون إنه لا يوجد أي احتمال لإجراء محادثات سلام مباشرة بين أوكرانيا وروسيا في الوقت الحالي، إذ تستمر الحرب مستعرة، فيما تسعى كييف لاستعادة أراضيها من خلال هجوم مضاد.
محمد بن سلمان: الصين هي مَن اختارت التوسط بين السعودية وإيران
أكد ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، أن المملكة تُريد من إيران أن تعمل مع دول المنطقة بشكل إيجابي، حسبما أفادت قناة "العربية"، اليوم الخميس.
وأضاف ولي العهد السعودي في مقابلة مع "فوكس نيوز" اليوم الخميس، أن إيران تتعامل مع المصالحة التي أجريت مع المملكة بشكل جدي.
وقال إن الصين هي من اختارت التوسط بين السعودية وبين الإيرانيين.
كذلك عبر عن قلق المملكة من حصول أي دولة على أسلحة نووية، لافتاً إلى أن لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها وأن العالم لا يتحمل هيروشيما جديدة.
وأوضح المملكة يجب أن تكون المنطقة مستقرة لنحقق أهدافها، وأنها تتطلع أن تنعم المنطقة وكافة دولها بالأمن والاستقرار لتتقدم اقتصاديا.
استئناف العلاقات
يُذكر أن السعودية وإيران اتفقتا في العاشر من مارس/آذار الماضي، في بكين على استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 2016 وإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية.
وفي يونيو الماضي، توجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران في زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مؤكداً في حينه أن طهران قدمت تسهيلات لعودة عمل البعثات الدبلوماسية.
كما شدد حينها على أن "العلاقات بين الجانبين تقوم على ضرورة الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".