باكستان تصف الوضع في ليبيا بعد الفيضانات بالكارثة الإنسانية
وصفت باكستان، الوضع في ليبيا بعد الفيضانات التي اجتاحت مدنا شرقي البلاد، بأنه "كارثة إنسانية ومأساة رهيبة".
باكستان: الوضع في ليبيا كارثة إنسانية ومأساة رهيبة
وقالت متحدثة وزارة الخارجية "ممتاز زهرة بلوش "، إن "الشعب الباكستاني يشعر بقلق عميق جراء الوضع في ليبيا".
وأضافت في مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة "إسلام أباد: " : لقد أعربنا عن تعاطفنا مع الشعب الليبي".
وأشارت إلى أن "الوضع في ليبيا عقب الفيضانات أصبح كارثة إنسانية ومأساة رهيبة".
وأكدت بلوش أن باكستان على اتصال باللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن كيفية تقديم المساعدة لليبيا في هذه الظروف الصعبة".
الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في ليبيا حرج
قال مسئول بالصليب الأحمر لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.ا"، الأربعاء، إن الوضع الإنساني في المناطق التي ضربتها الفيضانات بشرق ليبيا "حرج تماما في هذه اللحظة"، حيث إن المواطنين مازالوا لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأكد المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط، إيمان الطرابلسي، أن المواطنين الذين تضرروا من الفيضانات التي ضربت شرق ليبيا الأسبوع الماضي مازالوا لا يستطيعون الحصول على الطعام ومكان ملائم للإقامة، والمياه النظيفة، والكهرباء، وخدمات الاتصالات.
وضرب إعصار دانيال، شرق ليبيا في 10 سبتمبر الجاري بعدما ضرب كل من اليونان وبلغاريا وتركيا.
كما انهار سدان في الجبال فوق مدينة درنة، مما أدى لاجتياح المياه لمناطق كبيرة من المدينة، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 100 ألف شخص.
وتباينت أعداد ضحايا الفيضانات خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت طرابلسي، إنه من الصعب الإعلان عن عدد محدد للقتلى.
وأضافت، "من المهم أن نشير إلى أن وضع المفقودين مازال حرجا، حيث إن هناك تقديرات تفيد بأن ما لا يقل عن 10 آلاف شخص فقدوا، ولذلك فإن فرص العثور على ناجين ضئيلة للغاية مما يعني أن هناك الآلاف من الجثث التي تنتظر انتشالها من تحت الأنقاض".
ليبيا.. الحكومة تنفي انتشار الأوبئة في المناطق المنكوبة بالفيضانات
قال عثمان عبدالجليل، وزير الصحة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، إنه من الصعب التعرف على هوية الجثث ضحايا العاصفة «دانيال» والفيضانات في مدينة درنة منذ ثلاثة أيام.
وأضاف عبدالجليل، خلال مؤتمر صحفي للجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة: «ليس هناك أي انتشار للأوبئة في المناطق المنكوبة بالفيضانات»، لكنه أشار إلى أنه في حال ظهور أي خطر وبائي يستوجب عزل مواطنين في المنازل فإن الحكومة ستتخذ هذا القرار لحماية فرق الإنقاذ والصحفيين والمواطنين.
وتابع: «عزلنا منطقة واحدة فقط في درنة لكثرة الجثث بها ولم تصدر قرارات بشأن إخلاء المدينة بالكامل»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الفرق الصحية الأجنبية مازالت تعمل على الأرض ولا صحة لما يشاع».