364 حادثًا مروريًا في الجزائر ومصرع 17 شخصًا في أسبوع
أفادت صحيفة سبق في الجزائر؛ بأن مصالح الأمن الوطني سجلت 364 حادث مرور على مستوى المناطق الحضرية خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 18 سبتمبر 2023، أسفر عنه وفاة 17 شخصا وجرح 434 آخرين.
وذكر الأمن الوطني في الجزائر في بيان له اليوم الخميس، أنه مقارنة بالإحصائيات المسجلة في الأسبوع الماضي، عرفت حصيلة حوادث المرور ارتفاعا قدر بأزيد من 20 حادث، إضافة إلى انخفاض في عدد الجرحى بأقل من 12 جريح، وارتفاع في عدد الوفيات بأكثر من 10 حالات.
أسباب الحوادث في الجزائر
واوعز البيان أسباب هذه الحوادث إلى العنصر البشري بنسبة تفوق 96 بالمائة، نتيجة عدم احترام قانون المرور، عدم التقيد بمسافة الأمان، الإفراط في السرعة، الإرهاق وعدم التركيز عند السياقة، إضافة إلى أسباب أخرى متعلقة بالمركبة.
كما جددت المديرية العامة للأمن الوطني دعوتها لمستعملي الطريق العام إلى احترام قانون المرور، وتوخي الحيطة والحذر أثناء السياقة.
وفي سياق آخر أكد رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، ووزير الشؤون الخارجية في تونس، نبيل عمار، حرص البلدين المشترك على تعزيز التعاون البيني.
جاء ذلك خلال لقائهما في إطار فعاليات الجزء رفيع المستوى للدروة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، وفق بيان للخارجية التونسية اليوم.
وخلال اللقاء، أكدا الجانبان، على الحرص المشترك للتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية والمسائل المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما أعرب الرئيس الجزائري خلال الاجتماع عن تقديره لنظيره التونسي قيس سعيّد، محمّلا الوزير تحياته الأخويّة.
العلاقات التونسية الجزائرية
كانت تونس أول دولة توقع معاهدة الأخوة والوفاق مع الجزائر، عام 1983. خلال تاريخ الجزائر المستقلة، ارتبطت الجزائر بعدد من الشراكات الاقتصادية مع تونس، ومنها خط الأنابيب الذي يربط الجزائر بإيطاليا مرورا بتونس. إزدادت العلاقات بين البلدين قربا عام 1987 وذلك بعد رحيل الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة من السلطة، وتولي الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
تاريخ العلاقات وتطورها
بعد استقلال البلدين ظهرت الكثير من الخلافات السياسية نظرا لاتجاه حكومة البلدين إلى سبل مختلفة، فالرئيس الحبيب بورقيبة لم يكن يخفي ميله إلى المعسكر الغربي في حين كانت الثورة الجزائرية مرتبطة بعمق بالمعسكر الاشتراكي وكانت قياداتها متأثرة كثيرا بالمنهج الناصري الذي لم يكن على ود كبير مع الحبيب بورقيبة.