اليمن: آمال السلام تتجدد وسط تهديدات الحوثيين
أعرب اليمن عن أمله في تحقيق السلام في البلاد بفضل جهود السعودية وعُمان، في حين هددت الميليشيات الحوثية بالردع العسكري.
وفي كلمة أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، إن "الآمال تتجدد في رضوخ المليشيات الحوثية للإرادة الشعبية والإقليمية والدولية، والاعتراف بأن الدولة الضامنة للحقوق والحريات هي وحدها التي ستجعل بلدنا أكثر أمناً واستقراراً".
وشدد العليمي على أن "السلام المستدام يجب أن يتأسس على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً".
وفي المقابل، نظم الحوثيون عرضاً عسكرياً في العاصمة صنعاء، وقالوا إن "السلام لم ولن يتحقق إلا بفرض معادلات عسكرية رادعة".
وطالب وزير الدفاع في حكومة الميليشيا، محمد العاطفي، لتحقيق السلام بـ"رفع الحصار ورحيل القوات الأجنبية عن اليمن، وتحقيق مطالب اليمنيين".
ويأتي الاستعراض العسكري، بعد أيام من مفاوضات أجراها وفد الميليشيا في السعودية، تناولت سبل حل أزمة اليمن.
وفي وقت سابق، اعلن الدكتور رشاد محمد العليمي البرلماني في اليمن عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي اكس تويتر سابقا عن اجتماعه بملك الأردن الملك عبد الله الثاني لتعزيز الشراكة و التعاون بين البلدين اليمن والأردن، معبرا عن امتنانه الكبير و شكره لموقف الأردن ملكا و حكومة و شعبا لوقوفه بجوار شعب اليمن و قيادته السياسية و مؤسساته الوطنية.
وقال الدكتور رشاد العليمي في المنشور الذي ذكره على موقع التواصل اكس " عقدنا و أخي الملك عبد الله الثاني هذا اليوم لقاء مهما على طريق تعزيز الشراكة العريقة بين بلدينا الشقيقين ، والتعبير عن امتناننا الكبير لموقف الاردن ملكا وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب اليمني و قيادته السياسية ، ومؤسساته الوطنية.
وفي سياق آخر أعربت "وزارة الخارجية اليمنية"، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام عدد من المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك بحماية من "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، في تصعيد جديد و"خطير" وتحد سافر لمشاعر ملايين المسلمين في كافة أنحاء العالم، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية، اليوم الثلاثاء.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي إلى العمل على عدم تكرار هذه الاعتداءات والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية، مجددة موقفها الثابت والداعم لتطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.