الهلال الأحمر الليبي: نواجه صعوبات في انتشال الجثث من تحت أنقاض درنة
أعلن المتحدث الرسمي باسم الهلال الأحمر الليبي توفيق الشكري، عن الأوضاع الحالية في مدينة درنة المنكوبة جراء الإعصار دانيال والذي ضرب لببيا، مشدداً على أن الوضع في درنة أصبح صعب جدا، حيث أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة جدا.
المتحدث الرسمي باسم الهلال الأحمر الليبي يكشف عملية انتشال الجثث في درنة
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهلال الأحمر الليبي توفيق الشكري، انهم يواجهون صعوبات في انتشال الجثث من تحت الركام، لأن ذلك يتطلب معدات وآليات ثقيلة، مضيفا أن الجثث التي تخرج من البحر يجري انتشالها بشكل فوري سواء في درنة أو في السواحل المجاورة لها.
ونوه المتحدث الرسمي باسم الهلال الأحمر الليبي، بأن عملية تقديم المساعدات للناجين وأهالي مدينة درنة النازحين خارجها والمتواجدين فيها مستمرة، وقال إن الوضع أفضل من حيث توزيع المساعدات والاحتياجات بالنسبة للمواطنين.
جار البحث عن المفقودين في البحر فيما أعلنت رئاسة الأركان العامة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، مساء أمس الخميس، انتشال أكثر من 250 جثة مجهولة الهوية من سواحل مدينة درنة بمشاركة جهاز حرس السواحل وأمن المواني وبالتعاون مع فرق الإنقاذ الأخرى الليبية منها والصديقة.
الوضع الإنساني في المناطق التي ضربتها الفيضانات بشرق ليبيا حرج تماما
قال مسئول بالصليب الأحمر لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.ا"، الأربعاء، إن الوضع الإنساني في المناطق التي ضربتها الفيضانات بشرق ليبيا "حرج تماما في هذه اللحظة"، حيث إن المواطنين مازالوا لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأكد المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط، إيمان الطرابلسي، أن المواطنين الذين تضرروا من الفيضانات التي ضربت شرق ليبيا الأسبوع الماضي مازالوا لا يستطيعون الحصول على الطعام ومكان ملائم للإقامة، والمياه النظيفة، والكهرباء، وخدمات الاتصالات.
وضرب إعصار دانيال، شرق ليبيا في 10 سبتمبر الجاري بعدما ضرب كل من اليونان وبلغاريا وتركيا.
كما انهار سدان في الجبال فوق مدينة درنة، مما أدى لاجتياح المياه لمناطق كبيرة من المدينة، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 100 ألف شخص.
وتباينت أعداد ضحايا الفيضانات خلال الأيام القليلة الماضية.
