البحرين.. وزير الخارجية يجتمع مع نائب رئيس الوزراء صربيا
اجتمع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية البحرين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، اليوم السبت، مع السيد إيفيتسا داتشيتش، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية صربيا، وذلك بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة.
اجتماع وزيري البحرين وصربيا
وتم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين مملكة البحرين وجمهورية صربيا في مختلف المجالات التي من شأنها خدمة مصالح البلدين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر تجاه تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، والدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، والسفير جمال فارس الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والوفد المرافق لوزير الخارجية.
وفي سياق آخر ترأس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية البحرين، يوم الثلاثاء الموافق 19 سبتمبر 2023، وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، والتي عُقدت بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، تحت عنوان "إعادة بناء الثقة وإعادة إحياء التضامن العالمي: تسريع العمل بشأن خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة الخاصة بها نحو تحقيق السلام والازدهار والتقدم والاستدامة للجميع"، برئاسة سعادة السيد دينيس فرانسيس، رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومشاركة معالي السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.
وفد البحرين
وقد ضم وفد مملكة البحرين المشارك في افتتاح أعمال الجمعية العامة سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، وسعادة السيدة نور علي الخليف، وزير التنمية المستدامة، والوفد المرافق.
كلمة الأمين العام للأمم المتحدة
وقد ألقى معالي السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، كلمة أشار فيها إلى أن العالم أصبح مضطربًا و يشهد تحديات كثيرة من بينها أزمة المناخ، منوهًا بالنتائج المترتبة عن الفيضانات والسيول التي شهدتها دولة ليبيا جراء الإعصار الذي أودى بحياة الآلاف من الأشخاص، مؤكدًا أهمية العمل متعدد الأطراف مع الاتفاقيات العالمية الجديدة حول حماية التنوع البيولوجي وأعالي البحار حول الخسائر والأضرار المناخية، وحول الحق في بيئة نظيفة صحية ومستدامة من أجل التصدي لتلك التحديات.