مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب يصرف 2500 درهم إعانة شهرية للأسر المتضررة من الزلزال

نشر
الأمصار

كشفت حكومة المغرب عن صرف إعانة شهرية لمدة 12 شهرًا، للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز، ابتداء من نهاية الشهر الجارى.

 

 

وأشار الوزير المنتدب المكلف بالميزانية في المغرب، فوزي لقجع، أن قيمة الإعانة بلغت 2500 درهم.

 

وأضاف، أنه تم تخصيص 140 ألف درهم للأسر التي انهارت مساكنها بشكل كامل، و80 ألف درهم للأسر التي انهارت مساكنها انهيارا جزئيا وتحتاج للترميم.

 

واشار إلى أنه تم التوقيع على اتفاقية بين القطاعات الوزارية وصندوق الإيداع والتدبير CDG تهدف إلى إيصال هذه المساعدات إلى الأسرة المستهدفة. 

 

وأكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية في المغرب فوزي لقجع، إن الزلزال الذي ضرب بلاده ألحق أضرارا بما يقرب من 2930 قرية يسكنها 2.8 مليون نسمة في جبال الأطلس الكبير.

 

المغرب.. السلطات تفتح الطرق من جديد والحياة تعود لطبيعتها بقرى الحوز


أعلنت السلطات المغربية، عن عودة الحياة لطبيعتها في الكثير من المناطق التي تضررت جراء الزلزال الذي ضرب البلاد وتسبب في إنهيار الكثير من المنازل وإغلاق الطرقات، وتسببت في إصابة الآلاف من المواطنين في المغرب، وذلك حسبما أفادت “سكاي نيوز عربية”.

فتح الطرق المتضررة من زلزال المغرب

وتمكنت السلطات في المغرب، من فتح جميع الطرق المتضررة من الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وهو ما جعل حركة السير تتواصل بشكل سلس في الطرق التي تربط الجماعات الترابية لإقليم الحوز، تم فتح 233 كلم من الطرق المتضررة من الزلزال في إقليم الحوز، وذلك بحسب أرقام رسمية للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك بالحوز.

 

وبذلت السلطات المغربية بكافة أطيافها، مجهودات كبيرة بهدف تسهيل حركة السير لتجاوز التحديات المطروحة على مستوى نقل البضائع والمساعدات التضامنية إلى المتضررين من الزلزال، وجعل المسارات الطرقية تعرف انسيابية في حركتها.

 

المغرب يعتزم إنفاق 120 مليار درهم لإعادة إعمار المناطق المنكوبة بالزلزال

أعلن الديوان الملكي المغربي، إن المغرب يعتزم إنفاق 120 مليار درهم (11.7 مليار دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة في إطار برنامج لإعادة إعمار المناطق المنكوبة بالزلزال.

وقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة في الثامن من سبتمبر وأودى بحياة أكثر من 2900 شخص، معظمهم في قرى يصعب الوصول إليها بمنطقة جبال الأطلس الكبير.